الخميس ، ٠٢ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠٣:١٣ مساءً
 فيديو.. مقلب للكاميرا الخفية بحق عائلة سورية في مطعم تركي.. يظهر كيف يتصرف الأتراك والسوريون؟
مقترحات من

فيديو.. مقلب للكاميرا الخفية بحق عائلة سورية في مطعم تركي.. يظهر كيف يتصرف الأتراك والسوريون؟

 
وفي مستهل الفيديو الذي ترجمته جريدة “عنب بلدي” إلى العربية يشير الممثل “نونجا” الذي نفذ المقلب إلى العائلة المؤلفة من  شاب وسيدتين بصحبة طفلين مخاطباً النادل: “هل هم عرب سوريون” ثم يطلب منه أن يخرجهم من المطعم، لكن النادل يعتذر منه قائلاً: “سيدي إنهم زبائن كيف نخرجهم؟” فيجيبه منفّذ المقلب:” لكنهم سوريون” فيرد عليه النادل باستغراب:”ولو كانوا سوريين إنهم في النهاية أناس” فيعيد “نونجا” سؤاله:”هل تقبلون السوريين أنتم” فيرد عليه “نعم من الطبيعي أن نقبلهم”هذا ليس عائقاً– يقصد كونهم سوريين- وبدا  مجموعة من الاتراك وهم يتابعون المشهد باستغراب فيتدخل أحدهم ليسأله:”من أين أنت” فيجيبه: “من أنقرة” فيجيبه:”وهؤلاء سوريون”  ويضيف بنبرة زاجرة:”لا تعطل الموظف عن أداء عمله”.
 
وحينها ترتفع حدة النقاش بين نونجا والأتراك الذين انبروا للدفاع عن العائلة السورية.
 
فيبدي الأول استعداده لدفع ثمن الوجبات التي سيتناولها اللاجئون كنوع من الإستخفاف بهم، مما يثير حنق الأتراك من هذا التصرف وحينما يسأله أحدهم :”لماذا يجب أن يذهبوا” يرد بالبرودة ذاتها: “لأنهم ليسوا من هنا” وحينما يصرّ نونجا على إخراج العائلة السورية متذرعاً بأنهم يأكلون بأيديهم، يسأله التركي:” هل هذا المكان هو قهوة لوالدك “فيقول له:”لا هذه قهوة في بلدي” ويكرر قوله “أنهم يأكلون الطعام بأيديهم” وهنا يحتد المواطن التركي ويقول له:”أغلق فمك” وهنا يُخرج نونجا من جزدانه الشخصي مبلغاً يدفعه للنادل قائلاً:” هذا ثمن طعامهم تفضل” فيرد عليه النادل لا تعطيني ثمن طعامهم”، فيتدخل المواطن التركي مجدداً ليقول له بحدة:”لن يتم إخراجهم أخي الكبير وإذا أخرجتهم سيحصل مشكلة”.
 
وفجأة يقف صاحب المقلب ويمشي متمتماً:” آتي إلى هنا منذ سنوات” ويتابع وسط دهشة الحاضرين:”لن أعود مرة أخرى” فيقول له مواطنه التركي: “لا تأتي إلى هنا ولا تذهب إلى أي مكان”.
 
وهنا يتدخل شخص تركي آخر ليعلّق على الموقف بهدوء وروّية: “نحنا لسنا في حرب هنا دولة ديموقراطية، نحن في سلام وهؤلاء الناس لجأوا إلينا وتابع: “في الحقوق والقانون لا يحق أن تكون لك ردة فعل على هؤلاء” وأضاف:  “يجب أن نعاملهم من منظور الإنسان فقط  لا أحد فوق أحد كلنا إنسان”.
 
 والمفارقة أن أفراد العائلة السورية المعنية جلسوا بصمت طوال النقاش المحتدم، ولم يتدخل أحد منهم في الحوار الذي كان يدور حولهم، رغم أن الموقف كان يبدو جدياً وليس مزاحاً مما يعطي انطباعاً إيجابياً عن دماثة أخلاق السوريين وتحليهم بالحكمة والصبر أينما حلوا.

الخبر التالي : 7 أسباب تجعلك تمتنع عن نشر صور أطفالك في وسائل التواصل الاجتماعي

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من

اخترنا لكم

عدن

صنعاء

# اسم العملة بيع شراء
دولار أمريكي 792.00 727.00
ريال سعودي 208.00 204.00
كورونا واستغلال الازمات