تضخمت ثروة صالح خلال السنوات التي قضاها رئيسا لليمن، في الفترة بين عامي 1978 و2012، حتى قال محققون تابعون للأمم المتحدة إنه جمع "بوسائل تنم عن الفساد" ما يصل إلى 60 مليار دولار، وهو ما يعادل الناتج المحلي الإجمالي السنوي لليمن أثناء فترة حكمه.
وكان وزير الخارجية اليمني، رياض ياسين، أكد، الشهر الماضي، على إصرار حكومة بلاده على استرداد الأموال التي "نهبها الرئيس المخلوع،" رغم صعوبة وتعقيدات هذه الخطوة.
وقال ياسين في مداخلة على شاشة "سكاي نيوز عربية" إن عملية الملاحقة تصطدم بـ"تعقيدات كثيرة، لأن صالح كان يستخدم وسائل غير قانونية ضمن عصابات وباستخدام أسماء أقاربه".
كما كشف مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، خالد اليماني، أن "عددا من الدول الأعضاء في المنظمة قدمت بيانات بالأرصدة المالية والأصول التابعة لصالح ومن يعمل معه".