وأضاف المخلافي في حلقة الجمعة (20/11/2015) من برنامج "لقاء اليوم" على شاشة قناة "الجزيرة"،  أنه "لا يمكن أن نتحاور مع من قتل نساءنا وأطفالنا، وربما نختلف مع الحكومة في هذه النقطة".
 

وكشف عن محاولات من قبل الحوثيين للانسحاب مقابل وقف الغارات الجوية التي تنفذها قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، لكن المقاومة الشعبية رفضت، مؤكدا أنهم (الحوثيون) يريدون فقط أن ينجوا بأنفسهم بعد أن شاهدوا نتائج عمليات القصف.
 

وردا على سؤال حول سبب بطء عمليات فك الحصار عن مدينة تعز قال المخلافي إنه ليس هناك بطء ولكن التكتيك العسكري يقتضي ذلك، وأضاف أن المعركة كبيرة والمنطقة واسعة "وننتظر الأسهم الذهبية التي ستصل إلينا قريبا، وأملنا بالله وتكاتف الرجال في المحافظة وإخواننا في التحالف العربي".

وبشأن التنسيق مع قوات التحالف العربي قال "نتواصل دائما مع المعنيين في الميدان، خاصة القيادة العسكرية"، مؤكدا أن الضربات الجوية حققت نتائج كبيرة حتى الآن "وبقيت مجموعة كبيرة من الأهداف ستضرب تباعا".

وأضاف أن معظم الضربات التي تحققت كان بها تنسيق، وسبب تأخر قوات المقاومة الشعبية في التوجه للمناطق المستهدفة هو "أننا نريد ضرب عشرة أهداف على سبيل المثال حتى يتم التحرك في جبهة من الجبهات، لكن عندما يتم ضرب عدد أقل تتأخر عملية زحف المقاومة إلى المناطق التي ضربت".

ولكن لماذا لم تحسم المعركة في تعز؟ يجيب المخلافي أنه كانت هناك خطط عسكرية من قبل التحالف العربي في هذا الشأن، والآن التحالف وصل لأطراف المحافظة والمداخل الرئيسية "وسيدحر العدو إلى غير رجعة".

وبشأن المخاوف التي تتردد بشأن السلاح بحوزة المقاومة يؤكد المخلافي أن المقاومة ستسلم السلاح والمواقع التي سيطرت عليها للجيش بمجرد انتهاء المعارك، وقال "نريد الأمان لنا ولأبنائنا ولتعز والمدنيين وسنذهب للدراسة وسنترك السلاح بعد رحيل الحوثيين وقوات صالح، ومن يريد الانضمام للجيش من المقاومة فالباب مفتوح".

ونفى قائد المقاومة الشعبية في تعز أي وجود لتنظيم القاعدة أو تنظيم الدولة الإسلامية في تعز، مؤكدا أن المقاتلين هم أبناء تعز عبر مجلس تنسيق واضح.