ونقلت الوكالة عن مصدر بحكومة كوريا الجنوبية قوله "ليس هناك ما يشير إلى انطلاق صاروخ، ولم يتم رصد سوى أجزاء من غطاء أمان، لذا فمن المرجح أن يكون الإطلاق قد فشل".

 

وامتنعت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية عن تأكيد ذلك. وتأتي هذه التجربة، أن صح الخبر، بعد اختبار لإطلاق صاروخ باليستي من غواصة في مايو/آيار الماضي، في خطوة تباهت بنجاحها كوريا الشمالية آنذاك.

 

وأثار الاختبار الذي أجرته بيونغ يانغ في مايو/آيار قلق سيئول والولايات المتحدة من إمكانية حدوث تقدم في القدرات العسكرية لدولة تمتلك برنامجا للأسلحة النووية.

 

ولكن شكك مسؤول عسكري أمريكي وخبراء في مجال الصواريخ في مصداقية الصور، التي بثها الشمال عن تجربة الإطلاق السابقة، مرجحين أن يكون الإطلاق تم من منصة غمرها الماء وليس من غواصة، وقالوا "إن كوريا الشمالية أمامها سنوات قبل أن تتمكن من تطوير مثل هذه التكنولوجيا".

 

وتتحدى كوريا الشمالية عقوبات فرضتها الأمم المتحدة على تجاربها الصاروخية والنووية، ويعتقد أنها تطور رأسا نوويا صغيرا على نحو يتيح وضعه على صاروخ باليستي، لكن يعتقد أن أمامها سنوات قبل أن تتمكن من بلوغ هذا.