ونقلت صحيفة بيلد عن مصادر مطلعة أن عملاء جهاز الاستخبارات الخارجية الألماني يسافرون بشكل منتظم إلى دمشق حيث يجتمعون بنظرائهم السوريين.

 

الصحيفة أشارت إلى أن الاستخبارات الالمانية والسورية تتبادلان المعلومات بهدف مواجهة الإرهاب، وأيضا لاستئناف عمل قنوات الاتصال مع السلطات في دمشق توخيا للطوارئ في حالة إسقاط مقاتلة ألمانية أو إطلاق النار عليها فوق سوريا.

 

 ولهذا الهدف، تقول صحيفة بيلد، ترغب برلين فتح مقر اتصالات دائم لها في دمشق في أقرب وقت، وهو الأمر الذي تجري استعدادات بشأنه، ومن الممكن أن يستخدم لهذا الغرض مبنى السفارة الألمانية المغلقة الآن هناك.

 

 وتنوي الحكومة الألمانية البت في هذا الأمر في يناير/كانون الثاني المقبل، في حين تقول الصحيفة إن المسؤولين في برلين يمتنعون عن التعليق بالخصوص، لافتة إلى أن هذا التعاون حساس من وجهة النظر السياسية وذلك لاتهام مختلف أجهزة الاستخبارات السورية بالمسؤولية عن جرائم خلال الحرب الأهلية المشتعلة هناك منذ 5 سنوات.