وبحسب المصادر فإن مجلس النواب سيعقد جلسة وسيقبل إستقالة الرئيس هادي الذي تقدم بها في شهر يناير من العام الماضي 2015، رغم سحبها في وقت سابق، وبالتالي سيصبح يحيى الراعي الرئيس الشرعي لليمن حسب الدستور.

 

وتحدث المصادر ليمن برس، أن مجلس النواب سيطلب التدخل الروسي ضد الإرهاب، ووقف الضربات الجوية التي يوجهها التحالف العربي لمليشيا الحوثي والمخلوع وهو ما سيمثل خلط كبير للأوراق في اليمن.

 

وسيطيح مجلس النواب بجماعة الحوثي حيث سينزع "الصلاحيات" عن اللجنة الثورية وستصبح بيد الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح مما قد يمكنه من الإطاحة بمليشيا جماعة الحوثي، ولجنتها الثورية ورئيس اللجنة الثورية محمد علي الحوثي، أو عقد صفقة مع دول الخليج للإطاحة بالميليشيا الحوثية تضمن وصول نجله إلى السلطة.

 

وبحسب المصادر فإن المخلوع صالح قد لا يتمكن من جمع 151 عضواً من أعضاء مجلس النواب وهو النصاب المطلوب لعقد جلسة المجلس، ولا يعرف موقف جماعة الحوثي من خطة صالح الأخيرة التي ستوقع بالجماعة في مأزق كبير.