صالح: لسنا شيعة ولا علاقة لنا بإيران ولا خلاف بيننا وبين النظام السعودي وهذه شروطنا للحوار (فيديو)

قد يعجبك أيضا :

�لرئيس السابق، علي عبد الله صالح، شروطه للقبول بخوض جولة المشاورات المقبلة، برعاية الأمم المتحدة، مبديا ليونة في حديثة عن المملكة العربية السعودية.

وقال علي عبد الله صالح، في خطاب متلفز، له، إن لا بد من وقف ما وصفه بالعدوان، وكذا رفع الحصار، وانسحاب القوات الأجنبية، من الأراضي اليمنية، كشروط أساسية للدخول في المحادثات.

وجدد صالح، هجومه على القيادات الحكومية، والمسؤولين الموالين للشرعية، المتواجدين حاليا في الرياض، مبديا رفضه المطلق، التحاور، مع "المرتزقة الباحثين عن السلطة".

وجدد تأكيده على أن الحوار سيكون مع السعودية، مشيرا لأول مرة منذ انطلاق عاصمة الحزم، أواخر مارس من العام 2015، إنه ليس بينه وبين النظام السعودي، خلاف.

وأضاف علي عبد الله صالح : " نحن لسنا شيعة، بل شافعية وزيدية سنة، مؤكداً على أنه لا عيب في الشيعة فهي كلها مذاهب إسلامية.

ونفى علي عبد الله صالح، وجود أي علاقة له بإيران، لا عسكرية ولا إقتصادية ولا سياسية، مخاطبا السعودية بالقول : "إذا لكم حق ننصاع وأنتم للقانون الدولي".

وذكر صالح، السعودية، بصدام حسين، حيث قال:"كان صدام حسين يدافع عنكم وفي الأخير تآمرتم عليه وقتلتموه".
وجدد صالح، ملاطفة دولة الإمارات، معبرا عن تقديره لموقفها، مشيرا إلى أنها سحبت قواتها تدريجيا، واستبدلتها بمرتزقة.

صالح، بعد أن طالب في الخطاب، بالحوار، ضمنيا، والتحاور مع المملكة، عاد في آخر الخطاب، لإبداء التحدي، والتأكيد على أنه لن يستسلم، ولن يقبل بأن يحكم اليمن من وصفهم بالمرتزقة.

وقال صالح مخاطبا السعودية:"الشعب اليمني لن يركع ولن نتحاور مع مرتزقتكم، وعودتهم أبعد من عين الشمس، ولن يحكمونا"

الخبر التالي : الرئيس التونسي السابق يكتب «كم تعزّين عليّ يا تعز» ويعد بزيارة قريبة للمدينة «سآتيكم من تونس البوعزيزي»