الأحد ، ٠٥ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠٢:٠٩ صباحاً
الحوثيون يبحثون عن «خلاصهم» في غياب حليفهم صالح
مقترحات من

مصادر تكشف عن خسائر مهولة في صفوف الحوثيين والميليشيات تلجأ إلى اعتقال مئات الفارين من المعارك

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

مصادر مقربة من جماعة  الحوثي أن ارتفاع الخسائر في صفوف مقاتلي الجماعة المنخرطين في إطار ما يسمي ب«اللجان الشعبية» والتي تقاتل إلى جانب القوات الموالية للرئيس السابق في العديد من الجبهات فرض أجواء من الفزع وبخاصة في أوساط مقاتلي الجماعة المتطوعين الذين أرسلتهم كتعزيزات للمتمردين بعض القبائل الموالية.
 
وقالت المصادر  لصحيفة "الخليج" الإماراتية إنه" تم تسجيل الكثير من حالات الفرار الجماعي ورفض التوجيهات بالعودة إلى ساحات القتال في أوساط مقاتلي الجماعة إلى جانب أن آخرين سلموا أنفسهم طواعية لقوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لتجنب القتل أو الإصابة في المواجهات".
 
وقالت الصحيفة أنها علمت  أن أعداداً من قيادات جماعة الحوثي الميدانية التي عادت إلى صعدة بعد تقدم قوات الجيش والمقاومة في منطقة «حرض» بادروا إلى إجراء اتصالات عبر وسطاء قبليين موالين للشرعية لمنحهم الأمان مقابل الامتناع عن المشاركة في القتال إلى جانب الانقلابيين.
 
إلى جانب ذلك، اعتقلت ميليشيا الحوثيين بصنعاء المزيد من المنخرطين في اللجان الشعبية الذين تطوعوا للعمل كحراسات ثابتة في الحواجز ونقاط التفتيش المستحدثة على خلفية رفضهم التوجه إلى جبهات القتال المحتدمة.
 
وأكدت مصادر موثوقة بصنعاء ل«الخليج» أن الحوثيين اعتقلوا أعداداً إضافية من أعضاء اللجان الشعبية بعد رفضهم التوجه للمشاركة في المواجهات إلى جانب مقاتلي الجماعة وقوات الرئيس السابق في جبهات «نهم وصرواح وحرض»، مشيرة إلى أن الحوثيين جردوا أعضاء اللجان المعتقلين من الأسلحة الفردية التي سلمت لهم للقيام بمهام الحراسات الثابتة والجوالة، وفرضت على معظمهم دفع مبالغ مالية مقابل الذخائر التي استنفدت إلى جانب الزج بهم في زنازين تابعة لبعض أقسام الشرطة بصنعاء.
 
وتصاعدت حدة الخلافات بين قيادات جماعة الحوثي كنتاج لانقسام في المواقف إزاء إبرام الجماعة هدنة على الحدود مع السعودية وهو ما قوبل بتأييد ورفض داخل المجلس السياسي للجماعة.
 
وكانت قيادة الميليشيا أصدرت توجيهات إلزامية لجميع عناصرها الفارين من جبهات القتال بالعودة إلى الجبهات، حيث هددت تلك القيادة بمعاقبة الرافضين والمخالفين لهذه التوجيهات.
 
 

الخبر التالي : مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 27 طناً من التمور بمدينة عتق

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من