الخميس ، ٠٢ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠٤:٤٩ صباحاً
«قمة إسطنبول» تدين «إرهاب» «حزب الله» و«تدخلات» إيران في المنطقة
مقترحات من

بعد خلافات بشأن البيان الختامي..

«قمة إسطنبول» تدين «إرهاب» «حزب الله» و«تدخلات» إيران في المنطقة

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

ت القمة الـ١٣ لمنظمة «التعاون الإسلامي»، التي اختتمت أعمالها اليوم الجمعة، في مدينة إسطنبول التركية ما وصفته بـ«الأعمال الإرهابية» لـ«حزب الله» اللبناني، و«تدخلات» في الشؤون الداخلية لدول المنظمة.

وقال البيان، إن القمة «تدين حزب الله لقيامه بأعمال إرهابية في سوريا والبحرين والكويت واليمن، ولدعمه حركات وجماعات إرهابية تزعزع أمن واستقرار دول أعضاء في المنظمة».

وكانت مصادر صحفية مطلعة على جلسات قمة «منظمة التعاون الإسلامي» كشفت في وقت سابق من اليوم، أن خلافات بين الدول الاعضاء بشأن نقاط في البيان منعت إلقاء البيان الختامي للقمة في نهاية الجلسات.

وأوضحت المصادر أن السبب هو الخلافات على موضعين في البيان؛ الأول يتعلق بـ«إدانة» تدخلات إيران في الشؤون الداخلية لبعض دول منظمة التعاون، والثاني يتعلق بخلافات حول طلبات قٌدمت من أجل تصنيف حزب الله االلبناني تنظيما إرهابيا.

لكن يبدو أنه تم حسم الخلاف عبر الصياغة التي وردت في البيان الختامي على النحو السابق.

وبخصوص إيران، لم يحدث اي تعديل في البيان الختامي، مقارنة بالمسودة التي نشرت بنودها في وقت سابق، حيث تضمنت إدانات شديدة اللهجة لإيران.

إذ تضمن البيان الختامي للقمة أربعة بنود حول إيران، ونص البند الأول على أن على أن القمة «تؤكد على أهمية أن تكون علاقات التعاون بين الدول الإسلامية والجمهورية الإسلامية الإيرانية قائمة على مبادئ حسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، واحترام استقلالها وسيادتها ووحدة أراضيها، وحل الخلافات بالطرق السلمية، وفقا لميثاق منظمة التعاون الإسلامي، وميثاق الأمم المتحدة، ومبادئ القانون الدولي، والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها».

ونص البند الثاني على أن القمة «تدين الاعتداءات التي تعرضت لها بعثات المملكة العربية السعودية في مدينتي طهران ومشهد في إيران، والتي تشكل خرقا واضحا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، واتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية، والقانون الدولي الذي يحمي حرمة البعثات الدبلوماسية».

وفي البند الثالث، أعلنت القمة «رفض التصريحات الإيرانية التحريضية فيما يتعلق بتنفيذ الأحكام القضائية الصادرة بحق عدد من مرتبكي الجرائم الإرهابية في المملكة العربية السعودية؛ حيث أن ذلك يعد تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية للمملكة العربية السعودية؛ ما يتنافى مع ميثاق الأمم المتحدة، وميثاق منظمة التعاون الإسلامي، وجميع المواثيق الدولية».

أما البند الرابع فتضمن «إدانة القمة لتدخلات إيران في الشؤون الداخلية لدول المنظمة (منظمة التعاون الإسلامي) ودول أخرى أعضاء منها البحرين واليمن وسوريا والصومال واستمرار دعمها للإرهاب».

وفي بند خامس لم يذكر إيران صراحه، أكدت القمة في بيانها الختامي على «ضرورة نبذ الأجندة الطائفية والمذهبية لما لها من آثار مدمرة وتداعيات خطيرة على أمن واستقرار الدول الأعضاء وعلى السلم والأمن الدوليين، وشدد على أهمية توطيد علاقات حسن الجوار بين الدول الأعضاء لما فيه خير ومصلحة الشعوب اتساقاً مع ميثاق منظمة التعاون الإسلامي».

وتشهد العلاقات بين السعودية وإيران، أزمة حادة، عقب إعلان الرياض في 3 يناير/كانون الثاني الماضي قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الأخيرة، على خلفية الاعتداءات التي تعرضت لها سفارة المملكة في طهران، وقنصليتها في مدينة «مشهد»، شمالي إيران، وإضرام النار فيهما؛ احتجاجا على إعدام المملكة لـ «نمر باقر النمر»، رجل الدين السعودي (شيعي)، مع 46 مداناً بالانتماء لـ«التنظيمات الإرهابية»، في 2 يناير/كانون الثاني الماضي.

الخبر التالي : «واشنطن» تدرسا طلباً إماراتياً لدعمها عسكرياً في محاربة القاعدة في اليمن

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من