محافظ عدن الاسبق يكتب الى «بن دغر» هذه هي الحلول من اجل انقاذ المدينة

قد يعجبك أيضا :

�حافظ محافظة عدن الاسبق المهندس وحيد رشيد على طاولة رئيس مجلس الوزراء د. احمد عبيد بن دغر مقترحات عاجلة لانقاذ مدينة عدن واعادة تطبيع الحياة فيها، جاء ذلك في سياق مقال له نشر على صفحته في الفيس بوك عنونه ب ( رئيس الوزراء ومهمة انقاذ مدينة منكوبة).

واشار فيه الى ان المقترحات تلبي الحد الادنى من طموحات مواطني عدن وتنقذها من حالة تدهورها الحالية وباقل التكاليف نظرا لتوفر كثير من الامكانات والبنى التحتية والتي لاتحتاج سوى لحنكة ادارية. وحدد رشيد اهم المقترحات بالاتي:

- الجانب الامني خاصة وان طبيعة المدينة الجغرافية وتقسيماتها الإدارية تتيح لايا من القيادات الأمنية الفاعلة من السيطرة الكبيرة على المدينة وضبط الامن فيها . ولابد من إعطاء اولوية كبيرة للعقيدة العسكرية والأمنية التي على ضوئها يتم ترتيب اوضاع الدفاع والأمن في المدينة ولن يكون ذلك الا بالدفع بقيادات عسكرية كبيرة مجربة يحبها ويحترمها الناس .

- إعطاء الاولوية لحل مشكلتي الكهرباء والمياه ، خاصة وان القوة التوليدية الموجودة في المدينة حاليا لا تقل عن 280 ميجا وهي شبه معطلة نتيجة التدهور الاداري الحاصل وبوجود رئيس الوزراء بالإمكان حلها بشكل عاجل وفي غضون ايام.

-دعم القضاء والنيابات وتوفير الامكانات اللازمة لتطبيع أوضاعهما والبدء بعملهما.

- مشكلة المشتقات النفطية يمكن التعامل معها بصورة سهلة جدا بعد معالجة سببها الرئيسي المتمثل في الاحتكار .

- استعادة تدفق الإيرادات بشكل عاجل عبر موازنة يتبناها مجلس الوزراء ويتكفل بتوفيرها لمرة واحدة ومن ثم تدويرها كالمعتاد.

-الصحة والنظافة في ظل هذا الصيف الحار يجب إعطائهما الاولوية المطلوبة والاستفادة مما هو متاح من امكانيات .

- معالجة ملف المقاومة بما فيه من شهداء وجرحى .

-تشغيل المكاتب الإدارية وتقديم الخدمات للمواطنين وفي مقدمتهم المتقاعدين بما يضمن تطبيع الحياة العامة .

-حل مشكلتي المطار والميناء بشكل مسؤول وعاجل اذ ان تعطيلهما جزء من تعطيل الحياة في المدينة .

- التواصل والتنسيق المستمر مع السلطات في المحافظات المجاورة لظمان توفير المناخات اللازمة لنجاح الإجراءات في مختلف المجالات.

ويعد رشيد واحد من ابرز قيادات عدن حيث عمل وكيلا اول لها لعشرون عاما وعاصر جميع محافظيها منذ التسعينات، وتقلد زمام امورها كمحافظ منذ تولي الرئيس هادي للسلطة حتى انقلاب 21سبتمبر، ومرت فترة ادارته لعدن بظروف معقدة الا ان خبرته السابقة في العمل الاداري لعبت دورا في تجاوزه لكثير من المعوقات ومنها مشكلة الكهرباء والمياه والصحة والتعليم والامن.

الخبر التالي : بلير سيبرر غزو العراق بهذا السؤال.. كيف سيكون شكل الشرق الأوسط اذا «تركنا» صدام يعيش