وقال في تغريدة له على حسابه الرسمي بموقع “تويتر”، اليوم الأحد: “لن ترتدع إيران إلا بامتلاك القوات العربية الخليجية لأسلحة تدمير تدك العمق الإيراني عن بكرة أبيه عندها سيدرك الإرهابيون المعنى الحقيقي للجوار”.
 

ولم يوضح خلفان إن كان قصده امتلاك تلك الأسلحة بهدف تحقيق توازن وإجبار إيران على التوقف بشؤون دول المنطقة الداخلية، أم بهدف شن هجوم فعلي عليها.
 

وتسببت تغريدة المسؤول الأمني في جدل واسع بين متابعيه الكثر بموقع “تويتر”، وسط سجال بينهم حول تلك الدعوة ومدى فعاليتها في تحقيق الأمن والسلام في المنطقة.
 

وجاءت التغريدة بعد ساعات من تعليقات غاضبة له على ضبط شحنات أسلحة إيرانية كانت متجهة لجماعة الحوثي، التي تسيطر مع قوات موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، على مساحات واسعة من اليمن من بينها العاصمة صنعاء.
 

وقال الفريق ضاحي معلقاً: “جمهورية الإرهاب الإيرانية ترسل مزيدًا من الأسلحة للحوثيين…هل بقي من يشك في نوايا إيران. ؟؟”.
 

ولا تمثل تدوينات الفريق ضاحي على مواقع التواصل الاجتماعي، الموقف الرسمي لدولة الإمارات في الغالب، رغم كون البلد الخليجي مشاركًا أساسيًا في قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية لإعادة الشرعية في اليمن للرئيس عبدربه منصور هادي وحكومته.