الأحد ، ٠٥ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠٥:٤٢ صباحاً
2016 - عام من الدمار في اليمن
مقترحات من

2016 - عام من الدمار في اليمن

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�تهاء عام 2015، كانت الأنظار تتجه إلى لقاء أطراف الصراع، وهم يجتمعون في سويسرا لعقد اتفاق لإنهاء الحرب واستئناف المسار السياسي، لكن ذلك لم يحدث. وبعد ذلك بأربعة أشهر التقى الطرفان من جديد في الكويت لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر تم خلالها وضع تصور شامل للحل السياسي والعسكري، لكن المباحثات فشلت في نهايتها، ودارت عجلة الموت والدمار من جديد.

ومع انتصاف عام 2016، كانت الأزمة الانسانية قد بلغت ذروتها، ودفعت بأكثر من سبعة ملايين يمني إلى حافة الجوع وشُرد أكثر من ثلاثة ملايين، ومعها واصلت القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي التقدم في الجنوب والشرق، وتمكنت من الوصول الى مديرية نهم شرق صنعاء. كما صعَّد التحالف العربي بقيادة السعودية من غاراته على مواقع للمسلحين الحوثيين وحلفائهم، وطالت الغارات مواقع مدنية كان أبرزها الغارات التي استهدفت مجلس عزاء في صنعاء والتي قتل خلالها أكثر من 140 شخصا بينهم قيادات سياسية وعسكرية وأمنية بارزة

ولأن القدرة على الحسم العسكري باتت غير ممكنة، فقد دخل الاقتصاد على جبهة الصراع بقرار الرئيس هادي نقل البنك المركزي من صنعاء إلى عدن. وأعلنت سلطة الحوثيين العجز عن دفع رواتب أكثر من مليون ونصف موظف مدني وعسكري، ورافق ذلك ظهور المجاعة في محافظات الحديدة وتعز وحجة وأخيرا محافظة إب. ووسط هذه الأوضاع زادت الدعوات الدولية إلى وضع حد للقتال واستئناف المسار السياسي. وتُوجت بخطة سلام تبناها وزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية والإمارات قبل بها الحوثيون وحلفاؤهم ورفضها هادي وحكومته؛ ما أثار المخاوف من ولوج اليمن حربا أهلية طويلة المدى تشبه الحالة الصومالية.

وفِي ظل العجز الواضح للأمم المتحدة، وتصلب طرفي الصراع في اليمن خلف مواقفهم، غابت الآمال التي تشكلت حول قرب انتهاء الحرب؛ حيث يصر الحوثيون على إنهاء حكم الرئيس هادي والاحتفاظ بنفوذهم في الجيش ومؤسسات الدولة الخاضعة لسلطتهم،فيما تطالب حكومة هادي بإنهاء" الانقلاب" وعودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل اقتحام الحوثيين العاصمة في سبتمبر / أيلول 2014.

وزاد من تعقيد المسار السياسي تشكيل الحوثيون وحلفائهم حكومة في صنعاء، عمقت من الانقسام الحاصل أصلا في اليمن على أسس جغرافية او انتماءات مذهبية والمصالح الكبيرة التي تشكلت خلال الحرب، سواء للأطراف المسيطرة على صنعاء وأجزاء واسعة من شمال البلاد، أو لدى هادي وحكومته المدعومين من السعودية.

ووسط حالة الجمود السياسي الذي تعيشه الأزمة اليمنية، ينتظر الناس ما سيحمله عام 2017 من تطورات من شأنها الدفع باتجاه الحل السياسي، أو تحويل الصراع في هذا البلد إلى حرب منسية يتقاتل أطرافها لمصلحة قوى إقليمية تتصارع على النفوذ والسيطرة في المنطقة، وبخاصة مع تركيز التحالف بقيادة السعودية على تأمين الملاحة في مضيق باب المندب والجانب الحدودي للسعودية من اليمن.

الخبر التالي : قسٌّ هندي مخطوف في اليمن ينتقد تراخي بلاده في الإفراج عنه «لو كنت أوروبياً لتحرَّك العالم»

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من