الخميس ، ١٦ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠١:١٣ صباحاً
هذا ما دار بلقاء السيسي وشيخ الأزهر بعد «الطلاق الشفهي»
مقترحات من

هذا ما دار بلقاء السيسي وشيخ الأزهر بعد «الطلاق الشفهي»

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

ل رئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي، الأحد، شيخ الأزهر، أحمد الطيب، في قصر الاتحادية شرقي القاهرة، في ظل تقارير إعلامية عن خلافات مكتومة بين الرئاسة والمؤسسة الدينية الأبرز في البلد.

وقالت الرئاسة المصرية، في بيان  إن "اللقاء شهد استعراضا للجهود التي يقوم بها الأزهر الشريف لتجديد الخطاب الديني وتنقيته من الأفكار المغلوطة وتعزيز الحوار بين الأديان على الصعيد الدولي".

وقال السيسي، وفق البيان، إن "الأزهر هو منارة الفكر الإسلامي المعتدل"، مشددا على "المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق الأزهر وشيوخه وأئمته الأجلاء في تقديم النموذج الحضاري الحقيقي للإسلام في مواجهة دعوات التطرف والإرهاب".

وحث السيسي، الطيب، على "استمرار الجهود التي يقوم بها الأزهر في تجديد الخطاب الديني في الداخل والخارج، والتأكيد على قيم التقدم والتسامح وقبول الآخر، خاصة في هذه المرحلة الفارقة من تاريخ الأمة، والتي تواجه فيها تحدي الإرهاب المتنامي على نحو غير مسبوق"، وفق البيان.

ومن آن إلى آخر تتردد أنباء في وسائل إعلام مصرية عن خلافات بين مؤسستي الرئاسة والأزهر، منها ما يرتبط، وفق تقارير إعلامية، بطلب السيسي تجديد الخطاب الديني، ودور وزارة الأوقاف في هذه العملية.

كما يأتي لقاء السيسي والطيب، الذي يتولى منصبه منذ آذار/مارس 2010، في ظل هجوم من وسائل إعلام مصرية وكتاب بعضهم مؤيد للنظام الحاكم على مؤسسة الأزهر وشيخها، عقب رفض الأزهر لمطلب الرئيس، في 25 كانون الثاني/يناير الماضي، بتقييد الطلاق الشفهي.

وفي 5 شباط/فبراير الجاري، قالت هيئة كبار العلماء في مؤسسة الأزهر إن "الطلاق الشفهي يقع دون الحاجة إلى توثيقه"، وذلك بالمخالفة لمطالبة السيسي للأزهر بإصدار فتوى تمنع الاعتداد بوقوع الطلاق الشفهي، على خلفية تزايد حالات الطلاق في مصر. وبعد ثورة 2011، التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك (1981-2011)، جرى تعديل قانوني أصبح بمقتضاه منصب شيخ الأزهر غير قابل للعزل، وانتهت تبعية مؤسسة الأزهر لمجلس الوزراء.

ويتم اختيار شيخ الأزهر من بين أعضاء هيئة كبار العلماء الـ38، ويعامل معاملة رئيس الوزراء من حيث الدرجة والراتب والمعاش (التقاعد).

ووفق القانون، فإن الطيب (71 عاما) مستمر في منصبه حتى يبلغ الثمانين من عمره.

الخبر التالي : هاتف إل جي الجديد.. و«مفاجأة» العام

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من