تركيا وقطر تحرجان الحكومة اليمنية ويضعا سكان العاصمة عدن في مواجة صيفاً حاراً ..وثيقة رسمية

قد يعجبك أيضا :

وثيقة رسمية -حصل عليها يمن برس- السبب الحقيقي وراء تأجيل عودة رئيس الحكومة اليمنية إلى العاصمة المؤقتة عدن والتي كانت مقررة يوم الأربعاء الماضي لافتتاح محطة كهربائية جديدة بتمويل قطري.

وأظهرت المذكرة المرسلة من وزير الكهرباء المهندس عبدالله الأكوع، للمدير العام لصندوق قطر للتنمية، بتاريخ 11مايو الجاري، أن سبب تأجيل عودة بن دغر إلى عدن وافتتاحه لمحطة الكهرباء الجديدة في عدن بقدرة 60ميجاوات، جاء بسبب تأخر الشركة المنفذة للمشروع في تسليم وتشغيل المحطة في موعدها المحدد وفق اتفاق الشراكة.

وكانت الحكومة اليمنية أعلنت تأجيل عودة بن دغر إلى عدن يوم الأحد الماضي، وقالت أنه تقرر تأجيل افتتاح مشروعة محطة الكهرباء القطرية، بسبب الدواعي الأمنية.

فيما يلي ينشر يمن برس نص رسالة الأقوع لصندوق التنمية القطرية:-

الحاقا برسالتنا السابقة بتاريخ 23 /4/2017م نود ابلغكم بالموقف الحرج والذي تسببت به الشركة التركية (تشاليك) بتأخيرها تشغيل المحطة وهي الشركة التي اوصت بها الشركة المصنعة للتروبينات ( general electric ) وهذا التأخير لا نجد له مبررا الا عدم الالتزام بالاتفاق المبرم بالرغم الوعد الذي التزمت به الشركة المنفذة على ان يكون التشغيل بعد 90 يوما من تاريخ التوقيع على الاتفاق وتلقينا منهم اخر موعد للتشغيل منتصف شهر ابريل 2017م والى يومنا هذا الخميس 11مايو لم يتم التشغيل الامر الذي وضع الحكومة اليمنية في حرج كبير حيث تم تأجيل الافتتاح الرسمي للمحطة لأكثر من مرة من قبل رئيس الوزراء وعدد من اعضاء الحكومة لما لهذا المشروع من اهمية بالغة في التخفيف من معاناة ابناء مدينة عدن الذين انتظروا بفراق الصبر تدشين المحطة وخصوصا مع حلول الصيف .
نامل اتخاذ اجراءات المنصوص عليها في العقد نتيجة لهذا التأخير وتقبل خالص تحياتي.