الجمعة ، ٢٦ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١١:٣٣ صباحاً

لفتة انتباة لتحديد المصير (اليمن)

صادق الجعسي
الأحد ، ١٧ فبراير ٢٠١٣ الساعة ١٢:٣٠ صباحاً
لعل هذه الكلمات التي ارسلها الى بين يدي القارئ الحصيف تكون لفتة انتباه بعد نوم عميق.

فإذا مانظرنا نظرة فاحصة ونحدد للمصير من خلالها فقد بؤنا بإخفاقِ خطير ، واصبح خطر العصابات المتمردة والسياسة المتلاعبة خطراً داهماً ينتهي به اليمن وتنتهي حضارته التاريخية .

ففي خضم الاحداث المتضاربة والنيران المستعرة والفتن والدسائس والمؤمرات والظلام المدلهم والخطوب المحتدمة والضعف السياسي والعسكري والاقتصادي والاجتماعي ضارباً اطنابه في كل جنبات اليمن طولها وعرضها شمالها وجنوبها.
ففي هذه الفترة العصيبة التي تمربها اليمن والفضاوة السياسية...،يدرك المرء انها مرحلة عصيبة وحرجة يجب ان نقف تجاهها بقوة وحزم ،ولانترك فرصة لمن يحاول الجربالبلاد الى دوامة لايحمد عقباها.

فبصرف النظر عن هذه الاحداث يدرك المرء ان ورى هذه الاحداث ايادي لهامطامع ومصالح شخصية لا يهما سوى زعزة الوضع والفوضى العارمة ....

فمن يعسعى الى خلق النعرات والطوائف في اليمن،وإلحاق الضررواختلاق الازمات والفوضى وسفك الدماءبلا مبرر انما هو حاقداًراغباً لانحطاطه رغبة خالطها العجز والفشل وعدم الثقة في النفس غير قادر على تقويم حياةأفظل ومستقبل أوفر .

فما يجري الآن في اليمن من تمرد في الشمال وحراك في الجنوب وقاعدة مستشرية. ألايدرك المرءان هناك ايادي داعمة لتلك العصابات المتمردة التي اثخنت في ابناء الشعب اليمني ،فماهذا التعسف لأبنا اليمن الا جشعاً كلبي يطمح لأنتشال مابين ايديها.أجل ان هذه الايادي المتسخة والمتعسفة قد تجردة من كل القيم الاخلاقية تجدرداً لم يسبق له مثيل(والسؤال الذي يطرح نفسه في هذا المقال)هل تدرك هذه العصعابات المتمردةبشاعة الافعال التي تقترفها بحق ابناء اليمن،وجسامة تجاهلهاعن حقيقة الانهيارالاخلاقي الذي يدفع بها للأضرار بمصالح الوطن والمجتمع ،وقبح محاولاتها المستميتة لنشر الفوضى؟فهل تدرك انها سدفع ثمن كل هذه الاحداث التخريبيةوالاجراميةالخارجة عن اطار القيمالاخلاقية والعقائد الدينية السمحا؟فأنما هذا التمادي والافساد في الارض بغير الحق الاعمل اجرامي وقد قال المولى عز وجل(إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسلهو ويسعون في الارض فساداً بغير الحق أن يقتلواأويصلبوا أوتقطع ايديهم وارجلهم خلاف أوينفون من الارض ذلك لهم خزيٌ في الحياة الدنياوفي الاخرة لهم عذاب اليم) صدق الله العظيم