السبت ، ٢٧ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١٢:٣٠ صباحاً

لحظات في حياة إباء الخيواني

د. أحمد عبيد بن دغر
الخميس ، ٠١ يناير ١٩٧٠ الساعة ٠٣:٠٠ صباحاً
إباء تبكي وتبكي... يكفي!.. تقول ما ناش
قد جا لها القومي بألف رشاش

هل كان على (إباء) بنت السابعة ان تتلقى اول درس في المواطنة على يد جلاوزة عمار علي عبدالله صالح؟... هل أراد أن يمسح أنوف رجال أسرته الدامية في صعدة بقذف هبة لتصطدم بالجدار ويغمى عليها؟!!

يلملم الخيواني أشلاء صورته الحبيبة المهابة الشامخة وقد تناثرت أشلاء من عيون أطفاله الذين احتفظوا له - حتى لحظة انتهاك حرمة بيته وانتهاك كرامته - بصورة السوبرمان التي يكونها/تكونها كل طفل /طفلة لأبيه/لأبيها.

لا بأس ستعرف إباء ذات يوم ما يجعل صورة أبيها تزداد في عينيها ألقا وبهاء. لن تحوجه الأيام إلى لملمة أشلاء صورنه... تماما كالآباء الكثر في الجعاشن وغيرها وغيرها والذين يحاولون لملمة أشلاء صورهم التي تكسرت في عيون أطفالهم.

كم هم حقراء ... كم هم جبناء... كم هم أخساء.