الجمعة ، ٢٦ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٧:٠٦ صباحاً

الحوثيون والدعم الإيراني من الصين

أحمد عبده
السبت ، ١٨ فبراير ٢٠١٢ الساعة ١٠:٤٠ مساءً
خلال تواجدي في جمهورية الصين عام 2011 بغرض التجارة.

هالني ماوجدته في معارض هذه البلد الصناعية وهو تواجد شخصين من صعدة وبالأخص من أتباع الحوثيين وكان من الواضح رؤية ما يمتلكانه من مبالغ نقدية مهولة وعند التخاطب معهم والحديث عرفت منهم بأنهم قدموا للصين بغرض شراء بضائع لليمن - في ظل هذه الظروف ؟- فقلت له الأحوال واقفة في اليمن وإن وجدت البضاعة فهل هناك من يشتريها وكيف توصلهالمخازنك و و و - فأجابني بأنه قد باع جزء كبير منها والباقي سيبيعه في الميناء بالجملة ولاحاجة للتوصيل والمخازن ولا لبيع التجزية حتى لو كان بالخسارة. بعدها علمت من مكتب الشحن الذي يتعاملوا معه بأنهم إشتروا قرابة 35 كنتينر بضائعم مابين الملابس والاواني المنزلية ولعب الأطفال وكلها واصلة لميناء الحديدة.

بدافع ملح إستقصيت الموضوع عسى تكون هناك فايدة تجارية لي ولكني فوجئت بالحقيقة بأنها عملية غسيل أموال منظمة بحيث ترسل الأموال بإسمهم من إيران للصين وتنقل في صورة بضائع لليمن حتى تباع وتتحول البضاعة لأموال يمكن من خلالها الإنفاق على التدريبات وشراء الذمم وشراء السلاح. وحتى لو كان بيع بالخسارة المهم أموال.

تفكير خبيث ومخطط له. أناشد الجهات المختصة في اليمن تشديد الرقابة على الواردات ومصادر دخلها بالتعزن مه البنوك. الخ الخ

اللهم إحفظ اليمن من كيد الكائدين