الجمعة ، ٢٦ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٨:١٠ صباحاً

سينجح مؤتمر المانحين في لندن وليمت الحاسدين بغيظهم!!!

د. أحمد عبيد بن دغر
الخميس ، ٠١ يناير ١٩٧٠ الساعة ٠٣:٠٠ صباحاً
يمن برس - فايزة البريكي *

سبق وأشرت في أحد مقالاتي بأن مؤتمر المانحين سيكلل بالنجاح وسينجح نجاح سيختفي بعدها من يظن نفسه قادرا على أفشاله بقليل من الغباء والشوشرة وقيام شلة من مرضي المعارضة النفسيين وحبهم في التخريب بذلك
لابد وأن يفرق المرء بين مصلحة الوطن والشعب بأكمله والذي يعاني الويلات وبين مرضه الشخصي الذي يعاني منه ويحترق به حقدا بداخله هناك رسالة سامية يحملها أي مواطن يمني بداخله ورغبة وطنية في أن يرى بلاده من أحسن البلدان وهناك من ينتقد الوضع وهذا من أبسط حقوقه .

ولكن نجده من ناحية أخرى يتمنى لوطنه كل التوفيق والازدهار والتقدم الدعم الأمريكي والبريطاني اللآمحدود لليمن في هذا المؤتمر بلغ أشده جدية وحماسا لانجاحه ولولا هاتان الدولتان لما تحرك العرب لمساعدة بعضهما البعض فنحن العرب لازلنا تحت الوصاية حتى في مساعدة بعضنا.

المعارضة في الخارج تكاد تتخبط يمينا وشمالا فزعة وخائفة من نجاح المؤتمر لأنها لا تكاد تفرق بين مصلحة الوطن وبين الرسالة العدائية التي تحملها في طياتها في مهمتها لمحاربة اليمن كوطن وهي بذلك تقبض الثمن ولا يهم الشعب أن يموت ويحتضر
لابد وان يفهم المعارضين في الداخل وفي الخارج أن اليمن ملكا للشعب وأرضا حرة وليست ملكا للحاكم ولا لافراد..
لابد وأن يعرف ويفرق من تسمى نفسها بالمعارضة الخارجية المترهلة بأن الشعب لا يريد اشخاصا ببغاوات بل يريدون معارضين يدافعون عن قضية لا يحاربون أشخاصا بعينهم
لابد أن يعي من يسمون أنفسهم بالمعارضة الخارجية وهم يتسولون على أبواب السفارات والوزارات هنا لتشويه صورة الوطن بأنهم لن يفلحوا ماحييوا وسينتهون قريبا ولكن لن تنتهي قضيتنا كشعب في الدفاع عن حقوقنا وفي المطالبة بحياة كريمة ولكن على أسس صحيحة ومبنية على هدف واحد الا وهو حبنا لوطننا اليمن

مؤتمر المانحين في لندن مدينة الضباب رصاصة في عين العدو وسينجح بالمجهودات والجدية التي أتسم بها المؤتمر ليخلق أختلافا جذريا يختلف عن كل المؤتمرات السابقة فنحن الآن في الميدان والفرصة فرصتنا والأصرار لتحقيق نجاحه هو هدفنا جميعا حكومة وشعبا

كلمة قبل الأخيرة لكل من تسمى نفسها معارضة ومجهزة نفسها بشعارات كاذبة لكي تفسد أجواء المؤتمر بأن هنا في بريطانيا لازالت الدنيا بخير ولازال المغتربين اليمنيين في بريطانيا أيضا بخير ولازلنا الجنود المجهولين للدفاع عن وطننا بكل ماأوتينا من قوة وأننا سنفشل وسنخذل كل من يحاول أن يجعل من اليمن شماعة مصدر رزقه في الخارج لكي يكسب المزيد من الأموال تحت اسم الدفاع عن قضية ولاتوجد قضية يحملونها اطلاقا غير غاية في أنفسهم لتحقيق أطماعهم الدنيوية

ايها الشعب اليمني الباسل
فلتتأكدوا بأننا في الخارج جنوداااا بواسل ومجهولين همومنا مشتركة وقضيتنا وهدفنا واحد ولن نعطي أي أحد حاقد فاسد الفرصة في عرقلة أي مشروع لمصلحة اليمن فوالله أننا لهم هنا بالمرصاد ونحن في الميدان والساحة مفتوحة للجميع ولنرى النتائج
ومن يحاول أن يسترزق ويعيش في الداخل والخارج لعرقلة أي نجاح للتغيير والاصلاح بحجة دفاعه عن بلده وعن قضية يؤمن بها فنحن لا نعترف به .

والرئيس الصالح والوفد المرافق له سيوفق في مهمته ان شاءالله سنحمل رأية النصر ونحمل علم بلدنا الحبيب ونسعى جاهدين بأن يعم الخير والتغيير بلدنا الحبيبة ومن له هدف آخر فمكانه ليس هنا بل بائعا لمعلومات خاطئة ومرتزقا لكسب لقمة عيشه ولن يفلحوا في تشويه بلدنا في الخارج لان ابناء اليمن في الخارج ليسوا كلهم مرتزقة وخونة وسنقف ضدهم ولهم كالعظم في الحلق هنا ونحن آهلا لها والأيام بينناااااا

فلتعش اليمن شعبا وارضا وحكومة
( أمضي قدما ياأبا أحمـــد ونحن فداءا للوطن مالا ودما وروحا ويداااا واحدة)
وأشرقت وأنورت بريطانيا بقدوم القائد العظيم والوفد المرافق له وليموت الحاسدين بغيظهم !!!!

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

*سيدة أعمال..كاتبة وأديبة يمنية-بريطانية مقيمة في بريطانيا