الجمعة ، ٢٦ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١١:١٤ مساءً

كثرة الاشجار ضاعت الغابه

عبدالله محوري
السبت ، ٢١ ابريل ٢٠١٢ الساعة ٠٩:٤٠ مساءً
الاخ رئيس الجمهوريه في هذه المرحله الصعبه والحبلى بالمشاكل المحتاجه لحلول سريعه.

في وضع لايحسد عليه. ولااعتقد ان احدا مهما كان عنده من طموح سلطوي ان يحلم بمنصبه. ولكنني رغم ذالك اعتقد ان الفرصه الذهبيه المتاحه الان للرئيس قد لا تتكرر بهذا الزخم الكبير من الاجماع الخا رجي والداخلي لدعم قراراته المتعلقه بحل المشاكل الشائكه على كافة الاصعده في البلد.

مع الاخذ بعين الاعتبار ان الحلول الناقصه في هذه الظروف المعقده والصعبه جدا قد يكون فيها ضرر اكثر من نفع. انا اتمنى ادارة كل مفتاح الى نهايته وفتح الابواب الموصده بدون تردد او مساومه لان الوقت يطير والبلد طايره في الطريق الى الهاويه.

وافضل توزيع القضايا وفصلها عن بعضها في اتخاذ القرارات الخاصه بها من اجل حرق كامل لكل قضيه بدون ترحيل او تجزئه. اي دك كامل واي اعتراضات او صراخ يكون جماعي وتكون له معالجه جماعيه وليس فرادي اقتصادا للوقت والمجهود.

انا اعتقد ان الوصول دفعه واحده للهدف افضل بكثير من مسايرته وحرق المراحل افضل من السير في ظلها.