الاربعاء ، ٠٨ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠٤:١٩ صباحاً

هيكلة المال الاهم

عبدالله محوري
الاثنين ، ١٣ أغسطس ٢٠١٢ الساعة ٠١:٤٠ مساءً
كلما ضاقت على الرئيس السابق تم قطع التيار الكهربائي على البلد وخروج الخوارج من مخابئهم وبث الرعب بين الامنيين وذبح الناس في الشهر الكريم واخرها مذبحة جعار وانتشار البلاطجه في كل مكان واخرها غزوتهم على وزارة الداخليه وباقي القصه يعرفها الجميع.

الان بعد ان تم قطع الموارد الماليه التي كان اتباع صالح بواسطتها يمولون عصابات الموت والتدمير والفوضى نتمنى ان تكون البداية للامن والسلام الاجتماعي وتعجل اعتزال الرئيس السابق للعمل السياسي وخروجه من البلد .

ان القرارات الرئاسيه الاخيره التي شملت هيكلة المؤسسات الماليه المهمه مثل اعادة تشكيل مجلس إدارة البنك المركزي وتعيين رئيس جديد لمجلس إدارة بنك التسليف التعاوني الزراعي,وتعيين رئيس جديد لمجلس إدارة البنك الأهلي اليمني ,وتعيين رئيس جديد لمجلس إدارة شركة التبغ والكبريت الوطنية و تعيين وكيل جديد للبنك المركزي اليمني لقطاع العمليات المصرفية المحلية. جميع هذه المؤسسات كانت تحت سيطرة صالح وشلته الفاسده التي كانت السبب في وقف الدعم المالي من قبل المانحين وشرط اساسي لتحييدها واخراجها من سيطرة الرئيس السابق واشراف فريق عمل نظيف تحت اشراف رئيس الجمهوريه والحكومه حتى لايتم التلاعب والسرقه في الدعم المالي القادم لاخراج البلد من الحاله الاقتصاديه الهشه وبناء مشاريع لخدمة المواطنين وليس لخدمة الفاسدين من بقايا النظام العائلي البائد ومن دار في فلكهم من مشايخ الشحت القبليه والسياسيه والتي تدعم بقاء صالح على الساحه السياسيه بأي ثمن ولاتزال تحلم بالتوريث لابنه وتصرح بذلك بين الحين والحين عبر دكاكينها الاعلاميه ومؤتمراتها الصحفيه وفي نفس الوقت يدّعو الليبراليه والديمقراطيه وكثير من التهريج السياسي الذي لايقدم ولا يأخر.

نفس الوجوه تقف بالمرصاد امام اي اصلاحات على المستوى الحزبي للمؤتمر وتصر على بقاء الزعيم رئيس له وتغامر بدون اي شعور بالمسؤليه التاريخيه الملقاه على عاتق الشرفاء في المؤتمر بالخروج بالبلد والمجتمع من الارث الفاسد لحكم صالح الذي دمر الارض والانسان وقتل كل شئ جميل ووأد احلام الدوله المدنيه واستبدلها بقبيلته واختزل الشعب والوطن في اسرته .

اما القرارات العسكريه فقد اتت مكمله للقرارات الماليه وبدايه للهيكله الكامله للجيش والامن قبل انعقاد مؤتمر الحوار الوطني ان شاء الله تعالى