الجمعة ، ٢٦ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٨:٠٨ مساءً

خمسين عام ياقاتل يامقتول

عبدالله محوري
الاربعاء ، ٢٦ سبتمبر ٢٠١٢ الساعة ٠٦:٤٠ مساءً
سبتمبر ابن عبدالناصر الله يرحمه بلغ الخمسين ولازال يبحث بين القبور عن اخوانه في الرضاعه .. جميع ابناء سبتمبر ماتوا او قتلوا مثل السلال وقحطان والحمدي وربيع والقائمه تطول وتطول ..كل الشرفاء من اخوانك ياسبتمبر عبدالناصر يا قاتل يا مقتول ..لازال سبتمبر ينادي يبحث يسأل ويأكد ان جميع المحتفلين باعياد ميلاده 33 السابقه انهم مش اخوته ولا يحملون بصمة دي ان ايه للاب الشرعي لسبتمبر .. الاب الشرعي لسبتمبر عبدالناصر مات ولم يخلف وراه سوى ارمله مع اولادها بلا قصور ولا خدم ولا حشم ولا ارصده في البنوك غير بضع جنيهات كانت مصروف البيت مع ام العيال لاتكفي لاسبوع .. جميع المحتفلين بسبتمبر على مدى 33عام اكثرهم وعلى رأسهم الزعيم نصابين باسم الثوره يبنوا القصور وباسم الثوره ينهبون المال العام وبأسم الثوره يملّكون ثروات البلد لاولادهم .. من اجل الزعيم بأسم الثوره يزورون الانتخابات ويعقدون المؤتمرات ويتأمرون على الثوره السبتمبريه لبيعها للزعيم القائد العام المارد العام الموحد العام وقبله كانت سبتمبر عدم وبعده صارت سبتمبر ندم ويطلع القائد لص هدفه سرقة سبتمبر وتوريثها لابنة ومن اجل ابنه يسحل وطن ويقتل وينهب ويشرد ويظلم شعب كامل شمالا جنوبا ويلتف حوله جميع الصوص على الاحتفال بك يا سبتمبر طيلة 33 عام من اجل عد الفلوس وتقسيم خيرات الشعب وتوزيع الاراضي والاموال المنهوبه بأسمك ياسبتمبر .. لو تعلم ياعبدالناصر رحمك الله كم من لص احتفل بسبتمبر على مدى 33عام وخطب بأسمه كل عام وهو في الحقيقيه امامي ظلامي حتى النخاع يخطط في السر لعودة الامام احمد ويعيد حكم السلاله بطريقه عصريه يختلف فيها المظهر اما الجوهر فهو احمد لما ارسلت جندي مصري واحد يموت من اجل ثورة سبتمبر . اهلا وسهلا بك ياسبتمبر هذا العام بدون زعامات السرق ..اهلا بك تزورنا في قرانا ومدنا واريافنا بدون خطابات الظلاميين والنصابين بأسمك ..هذا العام انت الزعيم فالرئيس عبدربه منصور هادي في مهمه اخرى يبحث لنا عن مستقبل افضل نحن اليوم نحتاج لمساعده العالم اكثر من اي وقت مضى ومسيرين لامخيرين نحتفل بك في قلوبنا ولا نحتاج لخطابات بل نحتاج لمساعدة 39 دوله ومنظمه دوليه دفعه واحده لازم يجلس معهم الرئيس ويسترضيهم في دهاليز الامم المتحده مع مجموعة اصدقاء اليمن من اجل انتشالنا من الفقر والفوضى..اليمن بعد خمسين عام مضت لاتزال تبحث عن نفسها بين الانقاض وصدق الاخ الرئيس عبدربه منصور هادي حين قال اليوم في مقابلته مع الشرق الاوسط نحن في اليمن خمسين عام ياقاتل يامقتول