السبت ، ٢٧ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١٢:٠٨ صباحاً

المغترب اليمني قصة معاناااااااااة مستمره

يوسف الضراسي
الأحد ، ٢٧ يناير ٢٠١٣ الساعة ٠٤:٤٠ مساءً
سجن الشميسي للترحيل في المملكة السعودية قصة معاناة لكل المغتربين اليمنيين المقيمين فيه منذوا ما يقارب عشرون يوما أعدادهم بالمئات إن لم تكن بالآلاف الصور تحكي معاناتهم يستنصرون يستصرخون يناشدون بكل العبارات لم يسرقوا لم ينهبوا لم يرتكبوا جرما يعانون كل انواع المعاناة زارهم مندوب من السفارة اخبرهم اذا كانوا يريدون الترحيل فعليهم دفع 1200ريال سعودي مع ان قيمة التذكرة 800ريال سعودي لاغير تفائلوا بزيارة الرئيس هادي الى السعوديه لكنهم يئسوا بعد مغادرته لم يحصل شي تواصلوا مع وزير المغتربين لم يجدوا أي رد بما يناسب حالهم ووضعهم في السجن تواصلوا مع وزير الخارجية لم يجدوا حلا شافيا لحالهم وكأنهم لاراعي لهم ولا مسئول عن حياتهم فالمغترب اليمني عموما وجد للعناء حسب ما يروي الكثير منهم إهمال الحكومات المتعاقبة على مر التاريخ بالرغم من مسئولية وزارة الخارجية والمغتربين عنهم لكن كل يبحث عن مصالحه الشخصية حسب قول المغتربين الى متى سيستمر حالهم لا ادري اناشد عبر صحيفتكم رئيس الجمهورية التدخل لإخراجهم من السجون لانهم ليس لهم ذنب سوى انهم يمنيون يكدون ليل نهار لاكتساب لقمة العيش ومن كان عليه حجه قانونية احالته الى القضاء اما ان يحتجز اكثر من عشرين يوم دون تحقيق او احاله الى القضاء فهذا لايجوز باي شرع ولادين سبب احتجازهم هو رغبة السلطات في الجارة المملكه سعودة اعمالهم مع انهم يعملون في سوق الجوالات وتم حجزهم دون سابق انذار البعض منهم كان يمشي في الشارع تفاجاء بالحجز نناشد كل المنظمات الحقوقيه مناصرتهم نناشد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله ابن عبد العزيز اخراجهم ووضع حد لما يعانيه المغترب اليمني في المملكة كفى معاناة ياحكومة نص بنص.

(وما زالت وعود الخارجية والمغتربين بحل قضية المحتجزين مجرد كلام لا يسمن ولا يغني من جوع ولم يترجم منها على ارض الواقع شيء ولا يُرى لها اثر ولم نسمع أو نقرأ بأنه تم الإفراج عن بعضهم بل العكس ازدادت أعدادهم أكثر وأكثر. وأملنا الآن بالله سبحانه وتعالى ثم برئيس الجمهورية عبدربه هادي ورئيس الوزراء باسندوة واذا لم نجد من أحد تجاوب سوف نضطر للتواصل مع منظمة Human Rights Watch وغيرها من المنظمات الغربية لحقوق الإنسان لعل وعسى أن نجد من الغرب من ينصرنا بعد أن تخلوا عنا بني جلدتنا والله المستعان) منقول من صرخة مغترب على الفيس.

الى متى سيستمر حالهم على هذا النحو؟؟؟ سؤال يبحث عن اجابات وما خفى كان اعظم.