الجمعة ، ٢٦ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١٢:٠٢ مساءً

لجان الحقيق اليمنيه والنتائج المغيبه

يوسف الضراسي
الاثنين ، ٢٠ مايو ٢٠١٣ الساعة ١٠:٤٠ صباحاً
المتتبع للشان اليمني حينماتحصل الي كارثه او حادثه معينة تشكل لجان تحقيق حتى صار الشعب اليمني يعي تماما ان لجنة التحقيق معناه انتهاء القضيه تماما وتقيد ضد مجهول فكم هي الماسي التى تعرض لها الشعب المني خلال عامين فقط وكم عدد لجان التحقيق التى تم تكليفها سواء من الاجهزه المعنيه او بقرارات رئاسيه او غيرها كمواطن يمني لااستطيع حصر هذه اللجان لكثرة الحوادث الاجراميه بحق الشعب لكن للاسف اللجان هذه تستلم مخصصاتها وتتوكل على الله لااعني انها لاتنفذالمهام لكن لاتصل الى نتائج مقنعه ولاتعلن عن ما توصلت اليه واذا اخذنا جريمه واحده فقط في عهد الرئيس هادي تم تنفيذها امام الكاميرا هي جريمة السبعين تم اقالة قائد الامن المركزي واركان حربه ونائب رئيس جهاز الامن القومي انذاك هل معناه انتهت القضيه اين القتله واين وصلت قضيتهم ولماذا لايتم اطلاع الشعب على من قتل ابناءه وحماته اين هم قديقال انهم في السجون هؤلاء من يقف ورائهم نريد معرفة الحقيقه كامله ما الدوافع والاسباب التى دفعتهم لفعل هذه الفعله الشنيعه مالالمبرر لذلك الحقيقه يجب ان لاتبقى في الادراج الحقيقه يجب ان تذاع للشعب اليمني المجرمون لابد ان يحاكموا ويطبق فيهم شرع الله.


والكارثه الاخرى هي التى وقعت في كلية الشرطه وكوارث كثيره غيبت نتائج التحقيقات بدلامن تعريف الناس بها لتجنب الارتباط ب(س)او (ص) من الناس المرتبطين بهذه الجرائم البشعه لان المغرر بهم كثر والحقيقه عندما يعلم الناس فيها يتجنب الناس هؤلاء باقل ثمن لقدقام الشعب اليمني بثورته في فبراير بحثا عن الحقيقه والحقيقه فقط فهل يعي السياسيون ماذا يريد الشعب منهم الايكفي تقيد القضايا ضد مجهول.