الجمعة ، ٢٦ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٥:٢٥ صباحاً

التاهيل العلمي لموظفي الدولة ضرورة ملحة لمواكبة العصر

يوسف الضراسي
الاثنين ، ٠٣ يونيو ٢٠١٣ الساعة ٠٩:٤٠ صباحاً
في اي بلد في العالم يمتلك مؤسسات حكومية ووزاراة وهيئات ومرافق تخضع كوادر هذه المرافق والمؤسسات الى التاهيل الدوري ان لم يكن المستمر الافي اليمن السعيد نادرا ما تسمع اوماتحصل على دورة تدريبيه في مجال عملك كون التدريب ليس اولويه في خطط وبرامج الدولة ولاالمؤسسات المنبثقه عنها بالتالي النتيجة حتما فشل مريع وهذا ما نعاني منه فحاجة المؤسسات كثيرة جدا للدورات التاهيليه في مجالات مختلفه منها على سبيل المثال الكمبيوتر الذي يعتبر اهم وابسط دورة لابد ان يجيدها الجميع دون استثناء لكن غالبا مانلاحظان 90% من موظفي القطاع الحكومي لايجيدون استخدام الحاسوب وهذه جريمة عظمى بحق دولة تمتلك مؤسسات ومكاتب تنفيذيه في الواقع فاذازرت مكتب حكومي ترى طابور من المراجعين منتظرين بجانب موظف الكمبيوتر بسبب عدم وجود موظفين يستخدمون الكمبيوتر عدى شخص واحد مع ان الكمبيوتر صار شي اساسي في حياتنا العامه والخاصه واذا زرت مرفق تعليمي اقصد مدرسة نموذجيه ترى شخص الى شخصين يجيدون استخدام الحاسب وهذه ايضا جريمة بشعه وهي تجهيل المعلم فاين الخطط والبرامج التنويريه لتنور المعلم حتى يفيد طلابة بغض النظر عن تخصص المعلم نفسه لان الكمبيوتر صار شيئا اساسيا في كل نواحي حياتنا العلميه والعمليه.

نناشد كل المسئولين ادراج موضوع التاهيل المستمر لموظفي القطاع العام دون استثناء كون التدريب يوفرخدمه سريعه ومميزة للمواطن ان اردنا بناء بلد قوي ومتين فلابناء دون بناء العقول وكثيرة هي مجالات التاهيل فاللغه احد المجالات وكذلك التاهيل في مجال التخصص وغيره الكثير.

اتمنى ان يجد مقالي هذا اذنا صاغيه وقلوبا واعيه من الحكومه ومنظمات المجتمع والاحزاب السياسيه لادراج التدريب والتاهيل ضمن برامجهم وخططهم مستقبلا.