في زمن التقاسم السياسي والمحاصصة الحزبية من قبل تلك الأحزاب الي تسللت على ضهور الشباب الى الحكم بغرار انها من ايدت مشروعهم التغيري الذي سعا قدماً من اجل صناعة وطن بلا فساد بلا محسوبية بلا محاصصة بلا تقاسم مقيت وجعل الحزبية وسيله وليسه غايه كما نشاهد اليوم الا وفي لحظات قاموا بأنشاء المؤتمر الوطني للشباب تحت اياديهم وبتقاسم مقيت ما يجعل الشاب اليمني المستقل يقع في مستنقع التهميش والاقصاء من قبل احزبنا المتسلقه على سلالم الشباب فهل من الشباب اليمني المستقل العمل على وقفه جاده وموقف حازم تجاه هذه الممارسات العبثيه بحقنا كا شباب همشنا من سابق وتطلعنا بان خطابات مسؤولينا وقادتنا بتمكيننا كاشباب لكنهم بنفس القناع للنظام السابق بل واكثر
ومن الملاحظ أن جهات رسمية حاولت المبالغة بالإهتمام بهذا المؤتمر وعلى رأس هذه الجهات مؤسستي الرئاسة والحكومة كي تحاول طي مخرجات هذا المؤتمر تحت جناحهما وضمان شرعنه "مفبركة" باسم شباب اليمن.
في الأخير نتمنى أن لا يتحول هذا المؤتمر إلى أخر مسمارٍ في نعش الحركة الشبابية الثورية من خلال مصادرة حق الحركة الشبابية وتنصيب هذا المؤتمر وما سينبثق عنه مستقبلاً وصياُ على الحركة الشبابية، قد تكون مخاوفي في الغالب محقة وفقاً لقراءة شبابية صادقة. لكني أعول على رفاق الدرب النضالي والسياسي أن يكون لهم دوراً بطولياً في هذا المؤتمر هناك الكثير من الأوفياء هل سيكونون عند روح المسئولية بعيداً عن الإرتزاق السياسي.
