الجمعة ، ٢٦ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٢:٣٦ مساءً

اللجان الرئاسية خطر سندفع ثمنه مستقبلا

يوسف الضراسي
الثلاثاء ، ١٢ نوفمبر ٢٠١٣ الساعة ١١:٤٠ صباحاً
دماج كتب عنها الكتاب وناشد من اجلها الحقوقين واستنكر الاجانب قبل الاقارب ولكن لاسمع لداعي وكانك تنفخ في كوخ الى هذه اللحظات ودماج تستغيث بدولة غائبة تماما الامن الوساطات ولاندري الى متى ستضل الوساطات تدلل كل المجرمين متى ستولد الدولة التى لطالما حلمنا بولادتها دولة القانون والمساواة والعدالةلادولة الوساطات القبليه والوجاهات الشخصية هرمنا من تلكم الوساطات لاننكر اننا في مجتمع قبلي يعتبر الوجاهات والوساطات امر واردلكن نحن بعدثورة فبراير يفترض ان لاتوجد هذه اللجان والوساطات الدولة لابد ان تكون حاضره وبقوة في الامور السيادية والقوة المعسكريه اليد الطولى لها فقط الدروع والصواريخ والاسلحة الخفيفة والثقيله لايسمح بحركتها الابيد الدولة والدولة فقط .

كثير من اللجان شكلت منذسقوط الحكم البائدلكن اغلب تلك اللجان فشلت او افشلت بالمعنى الصحيح والكل يعرف لماذا افشلت ولاغرابة ان تفشل لان من اشعل نار الفتنه لايريد اخمادها سواء في دماج او في تعز او عمران او الرضمه اوغيرها .

لهذا يجب ان يوجدالبديل الدولة القويه القادرة ولوكان هناك تضحيات فتضحيات الوساطات اضعاف مضاعفة من خلق الدولة فلكل شيئ ثمن وثمن النظام والقانون لابد ان يدفعه الشعب كمااننا ندفع ثمن الغوغائيه والانفلات سندفع ثمن القانون والنظام ولابد ان يقوم كل فرد بدوره في المجتمع .

ثقافة اللجان الرئاسية يجب ان لاتتحول من ظاهره عادية الى سلوك طبيعي .

تشكل لجنة رئاسية من صنعاء الى تعز لماذا اين دور اجهزة الدولة بدء بالمحافظ والمجلس المحلي مرورابالبحث الجنائي والنيابات المختصه والقضاء هذه اللجان هدر للمال العام وانتقاص للكوادر الكفوءه في المحافظات والمكاتب التنفيذيه يجب على الرئاسة مراقبة الاداء وتقيم الناجح وتكريمه والفاشل تتخذ معه الاجراء المناسب واستبدالة .

اماان تحل كل مشاكل البلد من الرئاسه فهذا شي معيب وكان العقل والحكمه والنظام والقانون قداختفومن المحافظات ووجدوا في الرئاسة فقط.

ايضا وساطة في عمران من قبل وكتاف وغيرها واليوم وساطه في دماج للاسف مع احترامي لجهود هذه اللجنة الاانها لاتستطيع فعل شي والحل الانسب لكل هذه الفتنه الطائفيه المقيتة سحب سلاح الدولة السيادي المتوسط والثقيل وتعسن محافظ لمحافظة صعده واعادة مكاتب الدولة الى طبيعتها درء للاستقواء على الاخر واخراجا للبلدمن ورطة الطائفية المقيتة كون هذاالسلوك اتي بعدتفريط النظام السابق بسلاح الشعب وقواته .

وستشهد البلد مستقبلا المزيد يجب على الجميع نبذهذه الطريقة لحل مشاكل المجتمع وجعل مراكز المحافظات والمديريات تحل مشاكلها عنداعلانها الفشل يتم التدخل بحسم وقوة دون مراضاة احدالاطراف بما يعيد للدولة هيبتها وقوتها.

اتمنى ان اسمع عن لجان رئاسية قادمية لحل مشاكل معينة لان هذا كابوس يقود البلد الى الفلتان فليقم كل بدوره وواجبه واليمن امانة في اعناق الجميع.

حفظ الله اليمن من كل مكروه