الجمعة ، ٢٦ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٤:١٢ صباحاً

صالح وصراعه المستميت على "الرئيس"

مجيب حسن
الاثنين ، ٠٦ أغسطس ٢٠١٢ الساعة ٠٨:٤٠ مساءً
بعون الله وبعزم شعب كريم صابر متفاني تحول "فخامة" الرئيس صالح إلى الرئيس الفخري " لمدة ثلاثة أشهر قبيل الأنتخابات التوافقية التي الغت حتى الفخريه المؤقته تلك"الفخرية" التي أرضت غرورصالح أمام تحدي شباب الثورة له بسحب البساط منه تحت قدميه بحظارية سلميتهم وبسموا همتهم......... وفعلوارغم تجذرفرعنة صالح بشخصه خلال عجافه الثلاثة والثلاثين!!!

سحب البساط فضاقت بصالح الأرض بما رحبت بعد رهانه الخاسر أمام عظمه شعبنا اليمني بكل الوانه... فبهستيرية الفاقد للأضواء والعظمة وبعد أن أشتدت على صالح دائرة العذاب و نزع الملك منه تدريجيا بفعل اصرار المصربثورة الشباب الشعبية السلميه ....الى اليوم لم يدرك"الصالح" انه بعد ان نصب نفسه رئيساً ومالكاً مطلقاً على اليمن قد أصبح في قاموس "من خلعتهم شعوبهم" لظلمهم وفسادهم ومتاجرتهم باوطانهم ...فهو من مكن أهله وذويه بثروات شعب ومقدرات وطن....الاانه أدرك أن فخريتة الوجيزية بمرها وعلقمها أفضل له من نهاية معمرية على أيدي ثوار الثوره الليبية .......عندما أعلن الشعب الليبي نصره" بكش ملك" .....!!وسقط معمر مقتولاً لعبثه ببلده وشعبه الذي انتصر بكفاحه ليسقط من تفرعن لعقود أربعه

أدرك صالح وإن كان إدراكه جزئي بأنه لم يعد الرئيس ولا المالك المطلق ...سحب الشعب البساط من تحت قدمي طاغيته ولم ينزع الشعب من صالح حذائه ولم يخرجه حافي القدميين بكرم الكريم...ولكن يبدوا ان هذا الكرم لم يكن بمحله.....لم يدرك شعبنا حقيقه انك اذا "اكرمت الكريم ملكته واذا اكرمت اللئيم تمردا".......

تجسد لئم صالح وهنا نحن ندفع ثمن كرمنا.....واليوم هاهو ومن مسافه قريبة يرمينا بحذائه القاعدي تـارة على محطات الكهرباء...وأخرى بضربات أرهابية مثل هجوم السبعين وهجوم كلية الشرطة!!!!صحيح أن غلطة الشاطر بألف.... لكن لم يفت الأوان بعد للتكفير عن غلطة كرم اليمنين الذي لم يكن في محله فيجب علينا الضغط لنزع حذاء صالح من خلال اقالة افراد عائلته وأعاده هيكله الجيش كي ننعم بأمن حقيقي وسلم وطني ونتفرغ لبناء يمننا الجديد المدني ونتفنن في البناء

صحيح أن سنة الله في خلقه بأن يعادى صاحب الملك والجاه المنزوع أي ساحب لبساط الجاه من تحت قدمي من تفرعنوا ويظل الخاسر يبحث عن بدائل للبقاء تحت الأضواء والشهرة "كالزعيم" مثلا.. للضرر بمن اجتثوه من الكرسي رغم انفه.....ويتناسى من ادعى الزعامة ان أبرزسمات حكمه ظلم وبطش وقتل وتنكيل ونهب،ورغم كل ما ما اقترفت يداه فأنه مصر على أن يظهر بطهرالكرام البرره...

لكن كيف وبضاعة مغشوشه ولا يمكن ان يشتريها من أجتثهوه ونبذوه و ثاروا عليه..... لذا فان صالح يسطوا بيده الأخطبوطية كي ينال ممن نفوه.....فيرمي بحذائه فيدمر بأسم المتقاعد ويقتل بقناع المتنحي ويمكن من تبقى من ازلامه كي يسقطوا المعبد على رؤوس المتعبدين بداخله حتى وإن كان هذا المعبد وطن........... هدفهم واضح لطالما سقط الصنم "الصالح" وهل هناك من صنم صالح؟!

غل ضد شعب لم يعد بمقدورصالح أن يخفيه من خلال ممارساته ومن من تبقى من الحاشية ...كان عزاء صالح الوحيد بأن يتمسك باسم الرئيس برآسته للمؤتمر الشعبي العام ...ليأنس بلقب الرئيس عله يمارس سلطة من خلف الأسوار والمتارس..والزعيم من خلال ابواقه المظللة.....لقب حشد وعد له العدة كي يطل على جمهوره المتهالك من خلال قنوات آل صالح.

الإأن دوام الحال من المحال......فصالح سقط بعد اختزال الدولة برمتها لصالح صالح وآله وحزبه ....هاهو اليوم يطوق من خلال من حوله من ظن انهم مقربيه ...... احتشد عقلاء المؤتمر الشعبي العام في هذه المرة علهم يحافظوا على كيان حزبهم الذي لا يخلوا من بعض الوطنيين الصادقين والمحبين لليمن...فبدأت بعض القيادات بمقترح "أن يصبح صالح رئيساً فخرياً للمؤتمر الشعبي العام على أن يكون عبدربه منصور هادي رئيسه التوافقي الذي كما هو الحال في رئاسته التوافقية لليمن .

لم يكن هناك لصالح من خيار في أن يترك الرئاسة لمانحيها وهم الشعب.....ولكن أن يجبر صالح على التنحي عن رئاسة حزب المؤتمر فهذا ما سيخرج صالح عن حالة الوعي النصفي الى حاله اللاوعي التام.... وهاهو يرمي بحذائه يمين وشمال عله يلحق ضررا بيمن قالت له لا......لا لظلم الظالم... لا لتسلط الفاسد .......لا لتوريث شعب ووطن لعائلة ما أحسنت صنعا وهل تورث أوطان لسلالة من عاثوا في ألأرض فساد؟ِ