الجمعة ، ٢٦ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٢:٣٧ مساءً

مجرد كــلام !

أحمد مصطفى الغر
الخميس ، ١٣ سبتمبر ٢٠١٢ الساعة ٠١:٥٠ مساءً
■ الثورة فى سوريا .. ولبنان هى الاكثر إضطراباً من بين دول الجيران ، لدرجة تزيد عن ما يحدث فى بعض المناطق السورية أحياناً ــ لا تعليق !

■ إن الإجراء الأول والواجب إتخاذه بشأن من قاموا بإنتاج الفيلم المسئ لنبى الانسانية "محمد – صلى الله عليه وسلم" هو تجريدهم من الجنسية وملاحقتهم قضائياً ، وبخلاف الإدانة والاستنكار والتنديد .. يجب إنتاج أفلام ونشر كتب بكل اللغات لنشر القيم الأصيلة للدين الاسلامى الحنيف والتعريف بتعاليمه السمحة كى يعلمها من يجهلها حول العالم.

■ بعد إتصالات كثيرة ولقاءات متعددة على الفضائيات ، كلها كانت محاولات لإثبات براءته .. تحدّث خلالها طويلاً و أبرز الكثير من الأوراق والمستندات ، ألان أمام الفريق شفيق فرصة أخيرة ليثبت براءته المزعومة أمام القضاء الجنائى ! ، فهل سيأتى بإرادته أم مقبوضاً عليه أم سيذهب إلى الأصدقاء فى لندن !

■ الذين كانوا يتحدثون عن الحرية بالأمس ، يلعنونها ألان بشكل غير مباشر عندما يعترضون وينتقدون ظهور مذيعات محجبات فى نشرات الاخبار بالتلفزيون المصرى ، الحجاب لا علاقة له بأخونة الدولة ولا يجوز إستخدامه لربط هذا بذاك ، الحجاب رمز دينى إسلامى .. وليس حصرى على الاخوان !

■ اللاعب المهذب "محمد أبوتريكة" أعطى لناديه "الأهلى المصرى" الكثير والكثير من الأهداف والنقاط التى بفضلها حقق كثير من بطولاته ، مؤخراً أعطى النادى درسين لن ينساهم التاريخ الكروى المصرى ، الأول: برفضه اللعب تضامناً مع أسر الشهداء ،والثانى: بإعلانه قبوله للعقوبات المفروضة عليه وإحترامه لقرار إدارة النادى !

■ ما حدث من تلاعب فى الاستفتاء على إقالة الرئيس الرومانى "ترايان باشيسكو" من تصويت للسجناء والموتى والعسكريون المتواجدون فى أفغانستان ، ذكرنى بالتصويت لصالح الرئيس المخلوع مبارك ومرشحى حزبه البائد ، ولولا تأكدى أن "أحمد عز" بأحد السجون ألان .. لقلت أنه مهندس هذا الاستفتاء !

■ يؤكد دائما صانعوها أن السينما والدراما مرآة لما يحدث فى المجتمع ، لكن هذه المرآة لا يجوز ان تنقل الأشياء السلبية وترسخها فى كل الأعمال ، الشذوذ وتعاطى المخدرات و الألفاظ البذيئة ومشاهد غرف النوم ، بهذه الطريقة تتحول المرآة إلى مجهر يكبر كل صغيرة و كاميرا خفية فاضحة .

■ يبدو أن كل مشكلات مدينة الاسكندرية المصرية "عروس البحر المتوسط" قد إنتهت ، ولم يكن أمام مسئوليها سوى إزالة أكشاك بيع الصحف والكتب القديمة بشارع النبى دانيال .. بإعتبار أنها غير مرخصة ، ومع كامل إحترامى لتنفيذ القانون إلا أننى أعتبر هذه المخالفة هى الأفضل من بين الالاف المخالفات غيرها بالمدينة !