الجمعة ، ٢٦ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٦:٥٣ مساءً

نحن نقرأ ما تكتبون وتكذبون فهل تقرؤون ردودنا وتستوعبون!!

د. علي مهيوب العسلي
الاثنين ، ٠٨ اكتوبر ٢٠١٢ الساعة ٠٣:٤٠ مساءً
خالد طميم رئيس الجامعة السابق كغيره المنهزمون ،وباسردة قد لحق به ونحن عليه غير اسفون ، فتنصل طميم في التزاماته أفلا تتابعون ،انا لم اوقع ولم التزم يا سامعون، وعنده استعداد ليكون في التلفزيون ،ويشاهده المشاهدون ،لقد اطلعنا على تصريحات النقابة أظنهم يتخيلون ،أو انهم يحلمون ،انا رئيس جامعة أمثالي لا يوقعون ،وإن وقعت بغرض أن اجعلهم يخضعون ، ،وعمري ما نفذت لهم شيء ولا يحزنون ،سوى الكمبيوتر وهبرنا به هبر وهم به يتمتعون ، ومن كلف بعده الدكتور با سردة فكلهم متلونون ،فنعذرهم على كذبهم وتضليلهم لانهم متعودون، وبها كانوا يحكمون ،فلذلك هم لا يستحون ، ولتوقيعاتهم ينكرون ،ولمحاضرهم هم يستغربون ،ولاتفاقاتهم وتعهداتهم يضحكون ،وعما كتب فيها هم مندهشون، فيقولون كيف تم ذلك هل كنا مسحورون، بل كنتم تدركون ،فوقعتم على المحاضر مكرهون، وعند رفع الضغط عنكم تتنصلون ،وتقولون ما لا تفعلون ،فويل لكم مما تصنعون ،ولن ينقذكم ما تمكرون ،فلا تشطحون ولا تنطحون ،فلماذا الآن تتبلطجون ، أفبعذابكم تستعجلون !

يقولون يريدوننا تسليم ارض مذبح من اجل ان تسكنون ،ولا تعرفون اننا مهددون ،وسنشرب ريب المنون ،ممن عيننا فهم لا يجيزون ،وللإهانة هم جاهزون ،وللشتم هم فاعلون ،فاتفاقاتنا مع النقابة لا يعني شيئا فنحن مجربون ،قبلها وما حصلوا على شيء سوى الظنون ،وما فعلناه هو لذر الرماد على العيون ،فقد يقولون اننا خادعون ،ومراوغون بل وكاذبون ،ويتهموننا بالاستخفاف بهم فهم صادقون ،ليس رغبة منا بل نحن مأمورون ،والا سنذهب للسجون ،واصحابنا مغفلون ،كم خدعناهم من قبل وما زالوا مصممون ،فالأرض قد كنا موقعون ،لخليج عشرين كملاعب وصالات تناسب الرياضيون ،وبسبب نقص الاكسجين هم تراجعون ،أما نحن كنا جاهزون ،فكانت خسارتنا فوق ما تتصورون ،والآن تريدون اخذها دون أن تعطون ،دلالتنا مقابل حفظها ممن يطمعون ،الأبعدون والأقربون ، فو الله على جثثنا أن تستفيدون ،سنشغلكم بإخواننا لموظفون! وكذا جمع من القبائل والمواطنون ،بعدها النقابة وزعت الكروت على الاساتذة المالكون ،وتسابق عليها من مع النظام يهرولون ،ويقولون ان الأرض للمشاريع وليس من حق المدرسون ،لكنهم هم لها سابقون ،فوجه المخلوع باساردة بتوزيعها للموظفين بدل المعلمون ،فأعلن الطلاب يوم استعادة الكرامة فذهبوا اليه وهم ساخطون ،فأنذروه ان يخرج بسلام المسالمون ،وان يصرف من جاء معه المنافقون ،والمرتزقة المجرمون ،فأمر بإطلاق النار على الشباب المتظاهرون ،ولم يسلم منها الاساتذة الاقدمون ،فأُصدر قرار الاقالة عبر التلفزيون ،فقامت القيامة الله يا متسا قطون ،ممن حكم الجامعة المفسدون ،فرفضوا قرار الاقالة وقالوا نحن الشرعيون ،وبا سندوة هو من المشترك المارقون ،وعلى المبادرة يتمردون ،فلا بد من اغلاق الجامعة لحماية العاملون ،حتى يعود الرئيس من عند المانحون ،فها هو عاد وهم لرئاسة الجامعة مغلقون ،فمن يضبطهم يا متوافقون ،ومكتب الرئاسة من حين اغلاق الجامعة صامتون ،كأنهم خرس ولا ينطقون ،ينتظرون ان تفتح بالقوة وهم سيتفرجون ،فاذا سالت الدماء سيقولون نحن اسفون ،فما هذه الكراسي التي انتم لها عابدون ،والجامعة تدمر بإرادتكم اجمعون ،والكهرباء تخرب وانتم لمن فعلها تتوسطون ،فقد قرب نهايتكم فإما أن تصلحون ، وإما أن تقدمون استقالتكم وترحلون ، ودعوا الشباب يطهرون ،البلاد من سراق قوت المواطنون ،ويحاكمونهم بما كانوا يقتلون ،ابنائنا الثائرون ،فبعد الجامعة لم نعد نقبل بمبادرة المبادرون ،ولا من وقع عليها المتخاذلون ،اللاهثون وراء المناصب المتقاسمون ،فلتغربوا عن وجوهنا اجمعون ،فالجامعة قررت ان تتحرر من تبعية المعينون ،وان تختار من كوادرها الماهرون ،فلا مجال للامتصاص فنحن قادرون قادرون، فليخسؤوا المتآمرون ،وليرحل الظالمون ،وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون!!!