الجمعة ، ٢٦ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١٠:١٨ صباحاً

معركة الخربوش !

أحمد مصطفى الغر
الجمعة ، ٢٨ ديسمبر ٢٠١٢ الساعة ١١:٤٠ صباحاً
■ بعد أن أعاد تلوين نفسه على قناة للمسلسلات فى حلقة كان جزئها الاول عبارة عن صورة بدون صوت ، أكد الدكتور الاعلامى الشهير على أن اللواء عمر سليمان قد قتل فى إحدى الدول التى يعالج فيها بفعل حقنة أوقفت عمل الغدد النشوية لديه ! ، لكن بعيداً عن الأفكار والتحليلات السياسية غريبة الاطوار لهذا الاعلامى ، أتساءل: أين تقع الغدد النشوية ؟ .. خاصة أن معلوماتى الطبية المتواضعة عن موضوع النشويات هى أن الغدة الدرقية هى المسئولة عنها.

■ إكتشاف الغدة النشوية يعد سبقا علمياً خطيراً لهذا الاعلامى الذى يمكنه أن يتقمص أى شخصية و أى مهنة فى حلقة واحدة ، هو مقدم برامج و محلل سياسى و داعية اسلامى يفسر ويخوض فى الامور الدينية و مؤرخ يحلل الأحداث التاريخية و خبير عسكرى و

■ الاعلامية منى الشاذلى فى إحدى حلقات برنامجها الجديد ، عرضت فيديو للشيخ محمد المقدم ، لكن الشئ الغريب هو تعليقها على الفيديو بعدها : أن الأمر لا يحتاج إلى "فتاكة" .. حيث ان الشخص المتحدث من مشايخ قارة أسيا ! ، يبدو أن الاسكندرية تتبع قارة أسيا جغرافياً بحسب تعليق منى الشاذلى !

■ الفريق أحمد شفيق الهارب فى دبى ، أدلى بتصريح غريب جدا مؤخرا حول الاستفتاء حيث قال: ( الدستور مرفوض سواء كانت نتيجة الاستفتاء نعم أم لا ) ، لقد افتقدنا مثل هذه النوعية من التصريحات منذ مقتل العقيد معمر القذافى !

■ (نزيف بالوجه نتيجة جرح متهتك مع فقدان جزء من جلد الوجه وعدد من الجروح القطعية والخدوش نتيجة الإصابة بجسم صلب) ، لا .. هذا ليس تقرير طبى لأحد مصابى الموقعة المعروفة اعلاميا بموقعة الجمل قبل أن توافيه المنية بعدها بأيام ، انما هو التقرير الطبى للمستشار "أحمد الزند" بطل المعركة المعروفة إعلاميا بموقعة الخربوش !

■ الأمر بهذه الصورة يجعل كثيرون فى ترقب و شوق شديد للمؤتمر الصحفى القادم الذى قد يتم فيه الاعلان عن تفاصيل هذه الموقعة ، وبعض القنوات الفضائية بدأت تبث فيلم "الواد محروس بتاع الوزير" للفنان عادل إمام و كمال الشناوى ، لا أعرف ما سر العلاقة بين الأمرين ؟!

■ كلنا جميعا ضد إهانة القضاء ، بل أن تبقى صورة القاضى نزيهه وذات مكانة طيبة فى أذهاننا ، لكن المشكلة تكمن فى رغبة بعض القضاة فى التعالى على الشعب صاحب السيادة ، والتدخل فى أمور سياسية كان يجب عليهم أن يظلوا بعيداً عنها ، أنا ضد الاعتداء على أى إنسان وليس القضاة فقط ، لكن اذا أردت ـ كقاضى ـ أن تتخلى عن مهنتك المقدسة و تتحزب وتكشف عن أرائك السياسية علناً و تضرب عن العمل "وكأنه عمل إدارى بحت لن يعطل مصالح العباد" فعليك أن تتخلى عن مسماك الوظيفى وتترك منصبك وتتحمل تبعات الخوض فى مستنقعات السياسية !