السبت ، ٢٧ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٣:٣١ صباحاً

وطنـــي في حــوار ....تفـــاؤل

خالد محمد العجي
الثلاثاء ، ١٩ مارس ٢٠١٣ الساعة ٠٥:٥٩ صباحاً


تنوع الحوار في شوارع وقرى ومجالس وطني الذي تعنون تحت حوار , الحوار لن ينحصر في مكان وزمان الاشخاص الذين يتسللون براية الوطنية الى وطني , او بتباهي حب التراب والوقوف بشموخ النشيد الوطني او بالحراسة الدائمة والتصفيق لقول كلامات ليست مرتبة وخروجها من فاه قائلها خطأ ,
الحوار شمل كل الحضور على هذا الوطن , وانتزع الجدال والنقاش والخلافات لينتقل الى مرحل اكثر مفهوميه وانحصر في معنى حوار ...
الشعب اليمني اليوم يعيش جدولت الحديث والتكلم بعين الحدث والرؤية الى مستقبل افضل , فحديثهم مع كثير من التفاؤل بأننا اليوم تجاوزنا اعواما من الجهل وقول الكلام بلا معنى ووصلنا الى سطور كلها تتحدث عن مستقبل ابنائنا ومسارهم الى الغد ,
وطني في حوار مع افراد ينتظرون هطول الخير والخروج بنتيجة .. المهم فيها ان تكون بعيدة عن احتواء حزب معين او طائفة او مصلحة خاصة وإنما حوار يعود الى ما قبله وطـــن ...
.............
الشعب بعاميته البسيطة يتفاءل بالعيش بأمان وبساطة ولقمة لا تنتهي إلا مع نهاية اليوم .
الشعب بوسطه المتأرجح ما بين يوم جيد ويوم سيئ يتفاءل بيوم يسير فيه دون ان يتأرجح الى الاسوء .
الشعب بطبقته التى لا تعرف ما سبق يتأمل السمعه الطيبة والخروج الى المجتمع بهيبة التفاهم وشرف نتيجة الحوار .
الشعب بمثقفيه وأدبائه وكتابة ومكوناته الناظرة بعين اقلامها وفكرها تتفاءل بأن لا تنقد حواركم بأبيات شعر هجاء لكم منها نصيب الأسد , بل تتأمل منكم بتحويل الحال بنية الاصلاح وحوار الكبار من حال الى حال
. تفاءل اخاف ان ينتهي بخذلان واكره ان يتغير عنوان المقال في حلقته الثانية الى "وطني في حوار ....خذلان"

....................................
تفاؤل الشعب بأقوال قائلها ..
رفع راية الوطن ..
وانتظر واحكم النظر
راقب المناخ بحبه المختزل
وتحاور مع ذاته لينال الخبر
تارتاً يقول اه وطني في خطر
وتارتاً يبتسم ويتفاءل بصوت الوتر
شعبنا المسكين يكفيه سهر
فقد مات مرات وفي نومه ما انتصر
حلم ذات مرة بإن يعيش دون كابوس المنتظر
فرفع كفيه لله راجيا منه المفر
قرء القران
وفي مسبحته سبح واستغفر
انزوى في زاوية الحديث حتى جاءه القدر
فا انتهى حلمه بحوار مع وطن ....
فلله ما نظر ..
ولوطننا ما كتبة الله وقدر .