السبت ، ٢٧ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١٢:٠٣ صباحاً

بلاغ للنائب العام بالمسئولين المتواطئين مع مخربي الكهرباء

محمد مصطفى العمراني
الخميس ، ١٨ ابريل ٢٠١٣ الساعة ١٢:٤٠ مساءً
الدكتـور علي الأعـــوش النائب العام المحترم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :

فهذا بلاغ إليكم بهؤلاء المسئولين وهم :

1ـ الأستاذ محمد سالم باسندوة رئيس الحكومة

2ــ الدكتور صالح سميع وزير الكهرباء والطاقة

3ــ الدكتور عبد القادر قحطان وزير الداخلية

4ـ الشيخ سلطان العرادة محافظ مأرب

نفيدكم بان هؤلاء المسئولين يقومون بالتواطؤ مع مخربي خطوط نقل الكهرباء والطاقة ويتساهلون معهم ويرفضون ضبطهم وإخضاعهم للقانون بل وقد تبنوا سياسة مراضاتهم فارتكبوا مخالفة قانونية جسيمة تستوجب المحاكمة طبقا للقانون والدستور وأغروا هؤلاء المخربين وشجعوهم على أفعالهم الإجرامية وعليه فهذا بلاغ بهؤلاء المسئولين والمخربين وننتظر منكم بحكم عملكم إحالتهم جميعا للمحاكمة لارتكابهم هذه الجرائم حيث تتعرض خطوط نقل الكهرباء لاعتداءات تخريبية متواصلة دون أن يقوموا بتحريك ساكنا رغم امتلاكهم السلطة والقدرة على القيام بما يمليه عليهم واجبهم الوطني ولكنهم تساهلوا وقصروا ووضعوا أنفسهم تحت طائلة النظام والقانون .


سيادة النائب العام :

لقد كتبنا وطالبنا بتوفير حماية لخطوط الكهرباء وأنابيب النفط مرات عديدة ولكن يبدو أنه لا حياة لمن تنادي فهناك غموض غريب وتساهل مريب مع المخربين الذي يجنون بأعمالهم التخريبية الإجرامية على شعب كامل ولديهم الثقة الكاملة أنهم سيخربون أنابيب النفط وخطوط نقل الكهرباء وسيستلمون من الوسطاء الذين يرسلهم هؤلاء إليهم الملايين ودون أن يقلق بالهم أحد أو يسألهم أو يعاتبهم ناهيك عن أن يضبطهم أو يعاقبهم وبعضهم يعود لجوار خطوط النقل ويمنع الفرق الهندسية من إصلاح الإضرار إلا بعد دفع ملايين ويظلون أحيانا يساومونه وهو يرفض في مهزلة مقززة وجريمة بشعة أن يتم الرضوخ لهذا المخرب أو ذاك وعدم معاقبته وتنفيذ حكم الشرع فيه ومعلوم أن علماء اليمن قد أفتوا بأن الاعتداء على خطوط الكهرباء وأنابيب النفط والغاز والمصالح العامة جريمة تستوجب حد الحرابة وعليه فإن المتواطئين والمتساهلين مع المخربين من المسئولين يشاركونهم في الجرم ويجب أن يشاركونهم في العقوبة ولا أحد فوق القانون .


سيادة النائب العام :

إن هؤلاء المسئولين المتواطئين مع مخربي الكهرباء يرتكبون خيانة عظمى في تفريطهم بأموال الشعب وثرواته وفي تواطؤهم وتساهلهم مع هؤلاء المجرمين المخربين وهو تساهل دفع بالكثيرين لفقدان الثقة بالحكومة وبالسلطة وسيدفع في حال استمراره بمن تبقى لمناهضتها والوقوف ضدها وبكل السبل والوسائل كردة فعل غاضبة على ضعفها وتساهلها مع المجرمين وتواطؤها مع المخربين بغض النظر عن نتائج هذا الموقف على البلاد والعباد .!!

وعليه نأمل منكم القيام بما يمليه عليكم القانون والدستور وضبط هؤلاء المسئولين وإخضاعهم للمحاكمة لتساهلهم وتواطؤهم مع هؤلاء المجرمين ونحن بالانتظار .