الجمعة ، ٢٦ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٣:٤٥ صباحاً

بلد العجائب !

أحمد مصطفى الغر
الاربعاء ، ١٢ يونيو ٢٠١٣ الساعة ٠٨:٤٠ صباحاً
■ المصريون اخيرا .. إقتنعوا بأن اثيوبيا جادة فى مشروعاتها على نهر النيل .. وأن المياه التى تأتى بسهولة ستأتى بحساب ، الأمر بدايته قديمة منذ أن أهمل مبارك دول الحوض .. بل افريقيا بأكملها منذ محاولة إغتياله ، و العجرفة التى تم بها التعامل مع مطالبات دول الحوض باتفاقيات جديدة لتوزيع الحصص ، و مؤخرا الاطمئنان التام لتصريحات المسئولين فى اثيوبيا حول انه لا ضرر بحصة مصر والسودان !

■ صحيح أنه لا يمكن تحميل النظام الحالى كل أخطاء النظام السابق فيما يخص نهر النيل ، لكن لا يجب أن ننسى أن ثمة دور مؤثر يمكن إتخاذه فى الفترة الحالية ، حتى لا تضيع مزيد من الفرص ، و يصبح الجفاف شئ منتظر .

■ العالم يحتقل بمرور140 عاما علي اختراع الجينز, الذي قدمه لأول مرة "ليفي ستراوس" عام1873, ليصبح الزي المفضل لكل شعوب العالم ، نحن" المصريون" احتفالنا سيكون من نوع خاص .. لأنه احتفالين : احتفال الجينز + احتفال مرور سنة من الانجازات النهضوية !

■ حتى اللحظة: ليس لدى رأى محدد بخصوص صراع وزير الثقافة المصرى من جهة و من يسمونهم فى وسائل الاعلام " مثقفين" من جهة أخرى .. فقط أريد أن أقول: " ملقيوش العيش ياكلوه .. فتحوا اوبرا و رقصوا باليه " !

■ كلية العلوم بجامعة دمنهور المصرية ، شهدت واقعة غريبة الاسبوع الماضى، عندما فوجئ طلاب الفرقة الأولى بعد توزيع أوراق الأسئلة لمادة الفيزياء، بأن ورقة الأسئلة ما هى إلا نموذج إجابة يتضمن الأسئلة وإجاباتها الصحيحة ، و بالرغم من ذلك ستجد من ينتقد صعوبة الامتحانات !

■ الناس أصبحت طيبة للدرجة اللتى تجعلهم يعتقدون ان امريكا تتابع حالة مصر او غيرها من الدول من خلال مراسلين الصحف : )) ، فقط تساؤل : لماذا إذن أرسلنا " الفنان /محمود عبدالعزيز أو الفنان / عادل امام " الى اسرائيل ؟! .. اذا كان بإمكاننا ان نسمع اذاعة الجيش الاسرائيلى ونقرأ "معاريف" و نظل فى بلادنا معززين مكرمين ، ونوفر فلوس انتاج المسلسلات التى تم انتاجها لاحقا مثل: العميل 1001 أو وادى فيران او عابد كرمان ، لقد صارت بلادنا ساحة لأجهزة مخابرات الدول الاجنبية ونحن فى غفلة صراعاتنا اللامنتهية على السلطة والمناصب.

■ فى صعيد مصر مواطن يجبر قطار متجه من أسوان الى القاهرة بالتوقف فى محافظة قنا ، بعد أن سحب "جزرة الطوارئ" كى يتمكن من النزول أمام بيته ، لولا ان القطارات لا تسير الا على القضبان الحديدية .. لكنا سنسمع عمن يريد ان يدخله القطار الى سريره !