الجمعة ، ٢٦ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٩:٣٥ صباحاً

حديث فى نقاط !

أحمد مصطفى الغر
الأحد ، ١٣ نوفمبر ٢٠١١ الساعة ١٠:٤٠ صباحاً
- بعد ما تردد عن تقديم بعض القادة العرب ملاذاً آمنا للرئيس السورى ، والتمسك الشديد بالسلطة من قبل الرئيس السورى ، أعتقد أننا قد بتنا نقترب كثيراً من رؤية السقوط الرابع لزعيم عربى !

- لماذا يُلصق دائما تعريف الدولة الدينية بأنها الدولة التى سيحكمها الاخوان والسلفيون ، بالرغم من أن معظم مسلمى مصر لا ينتمون للسلفيين او الاخوان ؟! ، هذا مجرد سؤال !

- التدين الحقيقى والهداية للفنانين ليس بنشر الصور على فيس بوك أو تويتر فحسب ، بل بتقديم رسالة فنية هادفة و فن حقيقى ، كما أن يجعل الفنان من نفسه قدوة صالحة لمعجبيه ومحبيه ، فى هذه الحالة فقط سيخلد الفنان اسمه فى نفوس مشاهديه !

- قديما كنت أحاول الهروب من صفحة الحوادث لإلى أى صفحة أخرى بالجريدة عند قرائتها ، ألان أصبحت أجد كل الصفحات حوادث و جرائم !

- ظل القذافى يفعل كل ما هو غريب طيلة حياته ، لكنه صدق فى شئ واحد وهو أنه سيقاتل الثوار حتى نهاية عمره ، وقد كان ! .. فهو لم يعد بأى إصلاحات أو أى تغييرات ، الغريب أن بعض الزعماء العرب ألان يصرون على أنهم يقومون بالاصلاحات رغم أن كل ما يفعلوه هو قتل أبناء شعبهم وتخريب أوطانهم !

- كفانا وهماً بأن أمريكا و دول أوربا تتمنى أن تكون دولنا العربية ديموقراطية وتتمتع بالحرية والعدالة الاجتماعية والعيش الكريم ، تصريحات مسئولى تلك الدول مجرد سم فى عسل المعونات !

- فى أحد تصريحاته قال الفنان المصرى " العالمى" مستنكراً سعى بعض الفنانين المحليين إلى العالمية : " لن يستطيع أي ممثل أن يقدم أدوارا عالمية مثلما قدمت ؛ لعدم إتقانهم اللغة الإنجليزية ، فعندما يتحدثون بها يظهرون أنهم فعلا غير أجانب وفلاحيين " ـــ لا تعليق !

- المخرجة التى يصفونها بالجريئة لا تتوقف عند أرائها وتبيريرها لأفلامها التى تكاد تقترب من الاباحية ذات القصص الفاسدة ، مدعية أنه هو فن يعبر عن الواقع ، لكن للأسف عدم الرد على أمثالها أحيانا من قبل علماء الدين ومثقفى الأمة ومفكريها المعتدلين جعلها تتمادى لدرجة تفسيرها الخاطئ لنص قرأنى ، ومطالبتها بحرية الشذوذ فى بلداننا !

- فى مصر يقولون: تونس حققت أهداف ثورتها ونحن لم نتحرك خطوة للامام ، وفى تونس يتردد : ماذا حققت الثورة حتى ألان للشعب؟ ، وفى ليبيا ما هو الا حديث عن أمنيات ما بعد القذافى ... فى الواقع : الثورات أسقطت الرؤساء و الأنظمة الفاسدة فقط ، لكن لم تقضى على فلولها و لم تبدأ الاصلاح المنشود أو التنمية المستهدفة من وراء الثورات بالأساس وتغيير حال الاوطان للأفضل .. البطئ المبالغ فيه يقتل الثورة !

- إدانة الأنظمة العربية لما يفعله النظام السورى أو عدمها .. لن تغير من حقيقة أن العشرات يقتلون يوميا فى شوارع وضواحى سوريا !