الاثنين ، ٢٠ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠٣:٠٢ مساءً

فكري قاسم ( الهلفوت )

طارق عثمان
السبت ، ٢٧ ابريل ٢٠١٣ الساعة ٠١:٣٧ صباحاً
(الهلفوت ) فكري قاسم الذي يذرف هذه الايام ( دموع في عيون وقحة ) حزنا على تعز وخوفا عليها من (طيور الظلام ) المتمثل في القوى الثورية التي تسعى لإجهاض ( التجربة الدنماركية ) التي يحاول شوقي هائل إنعاش المحافظة بتنفيذها لولا تدخل هؤلاء المدعومين من الاتجاه ( الإرهابي ) لوأد التجربة العظيمة .

( الراجل دا حيجنني ) يعتقد أننا لانعرف أن شوقي كان ومازال أحد رجال ( الزعيم ) ( الغول ) صالح ومقرب من ابنه الذي كان ينسج علاقات قوية مع قيادات كثيرة و شكل معهم ( عصابة حمادة وتوتو ) التي تعمل لأجل سرقة الحكم والاستيلاء عليه ووراثة ( أمير الظلام ) عفاش لولا أن الثورة قضت على ( أحلام الفتى الطائر ) وأفشلت ( اللعبة ) وانتهى زمان ( النوم في العسل ) .

( فرقة ناجي عطا الله ) التي ينتمي لها ( الحريف ) فكري قاسم تعمل هذه الأيام على تلميع ( حنفي الأبهة ) وتصويره بأنه رجل الثقافة والادب والفن والتطوير و أنه ( عنتر شايل سيفه ) رغم أنه لا يعدو عن كونه ( مرجان أحمد مرجان ) الذي يعتقد أن المال هو كل شيء ومن خلاله يستطيع شراء الكثير من جماعة ( شاهد مشفش حاجة ) التي نذرت نفسها للشهادة له بالإنجازات الغير مسبوقة و الصراخ في وجوهنا:
أنا شوقي من أنتم ؟ طيب وماذا يعني شوقي ؟ ناقص يقولوا لنا ( أنا اللي قتلت الحنش ) من أنتم ؟ يا سيدي ( نحن بتوع الأتوبيس ) نحن الغلابة نحن الشعب ( المنسي ) اللي تريدوه يخرج من ( المولد ) بلاحمص .

( الإنس والجن ) تعرف أن تعز تعيش ( الجحيم ) منذ تولي شوقي الذي يريد أن يرسل ( رسالة إلى الوالي) السابق أنه مازال في ( 24 ساعة حب ) وأنه مازال وفيا للماضي و أنهم سيستمرون ( شياطين للأبد ) .

هل يعتقد فكري أن أهل تعز مصابين بـ( زهايمر ) أو كـ ( رجل فقد عقله ) حتى ينسون له وقوفه على حافة الحياد خلال الثورة حين كانت تعز مثل ( رمضان فوق البركان ) وشبابها كـ(رجب على صفيح ساخن ) و ( شباب يرقص فوق النار ) وهو يطعن بكتاباته الثورة

لكن يبدو أنه يخطط لـ ( كيف تسرق مليونيرا ) بعد أن اكتشف أن دور ( غاوي مشاكل ) التي كان يؤديها في كتاباته السابقة وأن رحلة ( البحث عن المتاعب ) لم تعد مجدية وأن دور ( الواد محروس بتاع الوزير ) أو المحافظ أو حتى ( الواد سيد الشغال ) أو ( بودي جارد ) أو إن شاء الله ( المتسول ) صارت أفضل منها بكثير فقرر الهرب من ( مدرسة المشاغبين ) للنظام السابق إلى ( الأفوكاتو ) المدافع عنهم .
هذه ( الخدعة الخفية ) لم تعد تنطلي على أحد فالزعم بالليبرالية والمدنية ثم التملق والتقرب لفلول الديكتاتورية صارت مكشوفة وتحت ( أضواء المدينة ) وقصة الجري وراء المحافظ أصبحت مثل ( البحث عن فضيحة ) والجميع يتحدث عن قصة ( غرام في الطريق الزراعي ) التي جمعت فلول النظام السابق ببعض أدعياء الليبرالية .
.
أعزائي الليبراليين ( صابرين ) عليكم ونعرف أن بعضكم ( لصوص لكن ظرفاء ) والاستاذ فكري تبقى كتاباته حلوة و ( حواديت ) للتسلية لكن نصيحة ( احترس من الخط ) فأنت تمارس (اللعب مع الكبار ) وسيرمونك بمجرد إنقضاء الحاجة إليك فهؤلاء جزء من نظام ( مسجل خطر ) .
فكري وإحدى الليبراليات أصبحوا مثل ( بخيت وعديلة ) صحيح أنهما لا يروجان لنفسيهما انتخابيا مثل عادل وشيرين لكن يقولون لنا ( انتخبوا الدكتور عبد الباسط ) وعبد الباسط يبدو أنه قد بسط عليهما مما بسط الله عليه فحولوا رموز النظام السابق إلى ملائكة وخصومهم شياطين حتى أصبحنا لا نعرف ( مين فينا الحرامي ) .
أخيرا أقول للاستاذ فكري ( عيب يا لولو ، يالولو عيب ) عيب تسمي كل خصوم شوقي هلافيت وكمان ما تزعلش من تسمية ( الهلفوت ) فأنت من بدأ التسمية واعتبرها ( واحدة بواحدة ) .
.( سلام يا صاحبي ) .