الثلاثاء ، ١٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ١١:٥٥ صباحاً

علي صالح يعود مطرودا لليمن

عبدالعزيز العرشاني
الثلاثاء ، ٢٩ نوفمبر ٢٠١١ الساعة ١٠:٣٦ مساءً
ضاق مضيفوه ذرعا به كضيف ثقيل على بلادهم فبعد ثلاثة أيام فقط من وجوده بينهم طلبوا منه الرحيل من بلادهم والى غير رجعة فتواجده يسيء لعلاقتهم باليمن حكومةً وشعباً فهو السيئ السمعة ومجرم الحرب .. فعاد في جنح الظلام حاله حال اللصوص وقطاع الطرق ليكتب خاتمته بيده وليلاقي مصيره المأساوي والوخيم كحال القتلة والساعين في الأرض فساداً ولا أشك في أنها ستكون نهاية مأساوية تحاكي حياته من - تخبط - وتأمر - وعمالة - وخيانة - وكذب - ودجل - وفجور - وقبح - .. عاد بلا خجل ولا عزة مراق ماء وجهه تقوده غريزة السلطة ونزعة الملك ( خرجوه من الباب رجع من الشباك ) .

علي صالح عار وشنار على جبين كل يمني - نعتذر للأشقاء والأصدقاء على مابدر ويبدر منه ونقول هو لايمثل اليمن بل هو أسوء مافي اليمن – فمن جرمه وفساده وكذبه وغدره وخيانته ضجت أرض اليمن , وكان خروجه منها بشير خير ودلالة رحمة .. فاستردت الأرض طهرها وأرسلت السماء مائها كأفواه القرب في ثاني يوم لرحيله وعلى كافة أنحاء اليمن وكأنها تغسل برحيله الأوساخ والدنس , وأستبشر الناس برحيله أن تهدأ الفتن وتسقط الأمطار وتعود للأرض بركتها وتخضر المزارع والحقول وينبت الثمر وتعود الخدمات من ماء وكهرباء وتختفي الأزمات ولكنه سرعان ماعاد ليعود الظلام وانقطاع التيار الكهربائي والمياه.

عاد ليرتوي من دم أبناء تعز وينتقم منها وليدير آلة القتل وعجلة الجريمة والفساد عبر أجهزته وحزبه وبواجهة عبد ربه منصور , وأجزم انه لو تواجدت جائزة للبجاحة واللت والعجن لنالها عن جدارة , وسترون في الغد القريب - مطالبته بدار الرئاسة بحكم أنه منزله الشخصي - والبنك المركزي بحكم وضع اليد عليه - وجزيرة سقطرى لأنه حاميها - وأرخبيل حنيش بسبب أعادتها للحمى اليمني و ... و .. و .