فرصه لا تعوض طالما والأجواء موهيئه بشكل أفضل ما كانت عليه
فالانتقام
وثقافة البندقية
وعشق الدماء الحمراء
من طباع الرجال في تلك المنطقة التي شاب رأس القارئ عن قصصها الملوثة بطباع حمية الجاهلية

رداع اليوم...
تتداول الأحداث التي بوضوح تحكي دمار أهلها والسبب
جهل الانتماء الى الشيخ الأعمى
الذي بقسوة يأمر الموت بأن يأخذ الأغبياء فالأغبياء حتى ما يبقى على الأرض سوى شر الغباء المصدول بحب الشيخ ومن والاه ...
هذه هي وباختصار حكاية رداع البطلة
....
الماضي يحكي الحكمة بأنواعها بأن رداع لا يوجد مثلها على الأرض
فالكرم في أهلها بلا نهاية
والتعاون بينها يهزم الأيام والدقائق
والمحبة لفعل الخير يفوق الخيال كسماء واسعة
هكذا رداع...كانت وما زالت ولكن البعض كما يقال"عليا وعلى أعدائي"

فالنار مازالت باشتعال ومازال في وسع الحكمة إن سمُعت بحل الخصام
ولكن ...وللأسف
قضيتهم لا تحمل النقاش...
لأن عنوانها الموت لا محال
وباختصار ...الثأر أو العار...