السبت ، ٢٧ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠١:١٤ صباحاً

شوريدر الامريكي عرف قيمة شيخنا الزنداني وابناءه اساؤوا اليه !!!؟‏

جاد نصر شاجرة
الأحد ، ٠١ ابريل ٢٠١٢ الساعة ٠٩:٤٠ صباحاً
( إن حقيقة ما يكتشفه العالم اليوم هو بالفعل ما اخبر عنه القرآن بمئات السنيين وكله بفضل الشيخ الزنداني ) ......

كانت هذه المقولة لاحد البروفيسورات في المجال البيولوجي البرفيسور شوريدر والذي يؤكد انهم توصلوا لحقائق علمية وان شيخنا الجليل الزنداني وضح لهم ان كل ما اكتشفوه سبق واخبر عنه القرآن ...

في محاضرة القاها البروفيسور العالمي كيث مور في علم الاجنة في جامعة الملك عبدالعزيز اوضح البروفيسور بأنه قام بمطابقة ما توصل اليه من علم في الاجنة بالقرآن والسنة فوجد الكثير يتطابق وخاصة ما يتعلق بعملية تكوين الجنين من بدايته باالعلقة مرورا بالمضغة وكيف ان كل هذا وبكل دقة بالفعل هو ناتج بحوث علمية لسنيين عديدة ليتم اكتشاف ما جاء فيها ان القرآن الكريم قد اتى بها من قبل !! .....

فوجه له شيخنا الجليل هذا السؤال في نهاية حديثه : يا أستاذ مور معنى ذلك أنك تؤمن بأن القرآن كلام الله؟ فأجاب: لم أجد صعوبة في قبول هذا، فقيل له: كيف تؤمن بمحمد وأنت تؤمن بالمسيح؟ فأجاب: أعتقد أنهما من مدرسة واحدة، وهكذا يمكن لعلماء العالم في عصرنا أن يعلموا أن هذا الكتاب قد نزل بعلم الله ...

طبعا بدأت بحديثي لاظهار القليل من الكثير بما استطاع به شيخنا الفاضل من اظهار اعجاز القرآن وكيف استطاع جعل اكبر العلماء في العالم يؤمنون بما جاء في القرآن وليظهر عظمة الخالق وتجلي عظمته في هذا الاعجاز ,,,

طبعا هناك الكثير من ابناء اليمن ممن يجهلون تاريخ عبدالمجيد الزنداني ويرددون ما تنقله وسائل الاعلام من تشويه لصورته وتلفيق الارهاب به والذي لا يحتاج منهم لشهادة فالغرب شاهد عليه وعلى علمه وفضله ولعل اكتشاف علاج الايدز خلال السنوات الاخيرة يظهر ذلك الفضل ...

هناك للاسف من لا يزال يتكلم على الشيخ من نظرة حزبية بحته وتناسى ان علماء المسلمين لحمومهم مسمومة ...

وقوله صلى الله وعليه وسلم ( إذا أجتهد العالم فأخطأ فله أجر وإن أصاب فله أجران )

وهكذا نوجه امورنا لرب العباد ونخرج بانفسنا عن الوقوع في اثم يكون عقابه كبير من رب العالمين ..

الشيخ الزنداني جاهد في افغانستان كغيره من المجاهدين في جميع انحاء الوطن العربي والاسلامي ...بعد نيله شرف المشاركة في جهاد الروس واخراجهم من افغانستان عاد وعاش حياته مكرسا اياها في سبيل اعلاء كلمة الله وتم بفضل من الله ثم بفضله تاسيس جامعة الايمان والتي خرّجت الالاف من طلاب العلم وكانت منارا انار للكثير الدروب ....

الشيخ الزنداني الى عهد قريب وقبل الثورات العربية كان الغرب يتهمونه بالارهاب ومع ذلك لم يلتفت احد لهذه الاخبار وكان الشعب اليمني بجميع طوائفه يؤيدونه ومستعدين لتقديم الغالي والرخيص من اجل نصرته ....

اتى الربيع العربي واحدث شرخا بليغا في علاقاتنا واصبح اليمن شقّان كلّاً يخوّن الاخر ولم يسلم الشبخ الجليل من نيل نصيبه من هذا التخوين وكل هذا لاعلان تأييده لهذا الربيع ...

الرئيس الصالح اعترف بالشباب وبالتغيير وليس الشيخ الجليل فقط ..

الجميع اهتز من هول هذا الربيع وكان لنا في الاخير بفضل من الله ثم بفضل المخلصين من ابناء اليمن الخروج من هذه الازمة .....لكن للاسف ما زالت الاصوات تخرج وتنال من فضيلته رغم ان له مواقف منتقدا المطالبين بالتغيير وخاصة في مسألة تغيير الدستور الحالي .....

الجميع اتهمه باباحة دماء ابناء الجنوب في هذا الوقت الحرج واظهاره سفّاك دماء وهو بالاصح برئ منها وله الكثير من المقابلات في هذا الشأن وهذا ما سيكون لي مقال آخر يفصل هذه الفتوى وآثرها ومن استغلها ومن اين صدرت .....

الخلاصة

العلماء هم حراس الدين وحماة العقيدة، فدفاعنا عنهم وإمساكنا عمَّا يحدث منهم أو بينهم فريضة مطلوبة لأن انتقاصهم انتقاص للشريعة وانتقاص الشريعة – كما نعلم – جُرم قد لا يغفره الله تبارك وتعالى لأن سب الصحابة هو سب النبي - صلى الله عليه وسلم – وسب النبي هو سب الله جل جلاله، كما ورد في الحديث: (اللهَ اللهَ في أصحابي، لا تتخذوهم غرضًا من بعدي، فمن آذاهم فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله، ومن آذى الله يوشك أن يأخذه).

أسأل الله أن يثبتنا وإياكم على الحق وأن يهدينا صراطه المستقيم، وأن يجعلنا من الصادقين المتقين الأتقياء الذين يُكرمون بالورع والكف عن زلات وأخطاء العلماء والذين لا يجرحون أولياء الله، إنه ولي ذلك والقادر عليه.