الجمعة ، ٢٦ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٤:٤٩ مساءً

تناقضات شاهد عيان .... وتهم كاذبة

خالد محمد العجي
الاربعاء ، ٣٠ مايو ٢٠١٢ الساعة ٠٤:٥٠ مساءً
الموضوع الذي سوف أتحدث عنه في هذا المقال هو "شاهد عيان" في جريمة ينكرها الإنسان ككل بكل عقائده وتيارتة وهي تلك الجريمة التي قام بها مجموعة من الكائنات الحية التي لا تنتمي إلى الإنسانية بشي والى الوطن بصلة والى إسلامنا من أي ناحية ..

أما تعليقي الذي أردت طرحة في هذا المقال وهو ما قاله شاهد العيان وما نقلته بعض المواقع الإخبارية عنه وبعد أن قرأت ما قاله هذا الشاهد خطر في بالي مقاله تقول "أذا كان المتكلم مجنون فالمستمع بعقله"

وقبل أن ابدأ بالعتاب على من نشروا مثل هذا المنشور عليا بتوضيح بعض المناقضات التي احتواها المنشور الخاص بشاهد العيان..

حيث ان بدايته كانت مناقضه ما جاءت به بعض المواقع الإخبارية من حيث سبب خروج الفتاه التي أتمنى من الله أن يرحمها وان ينتقم لها بجبروته وقوته وان يجعل من قاموا بهذه الجريمة عبرة لجميع الخلق..

إلى أن وصل إلى ذاك الحي الذي لا يسمع ولا يستجيب لأي مستغيث مع إن الصراخ كان يملئ الحي بأكمله وهذا ما يجب ان يكون من فتاه مخطوفة ..

بعدها يقول انه توجه إلى الصراخ مع إن الصراخ أمام بيته وبعد النظر إلى الاعتداء عن قرب و الفتاه تضرب بشدة والى الأشخاص ينكر معرفته بهم وبعد تهديدهم له يذهب بكل بساطة ويبقي صديقة معاتبا لما يحصل ويبقى هو مراقباً من خلف بابه ليأتي الوحي عليه ليتعرف على من يحمل السلاح بوحشية وذالك الواقف بشراسة..ما عدى سائق الدباب لأن الوحي لم ينتبه لحضوره..وهنا تناقض يقوم بعمل تحديث...!!!!

هنا يأتي طفل صغير يسأل ..لماذا وقف صامتا هذا الشاهد على مثل هذه الجريمة ...؟

وأين هي غيرته وواجبة القومي نحو جيرانه...؟

لا يوجد جواب وهذا لأن الشاهد كان مشغولا بما قام به صديقة في النهار المشمس بعد ان قامت القيامة بعد حضور الطلاب إلى مدرستهم وقد بلغوا الأمن بالجريمة التي حدثت في المدرسة ...

حيث يقول بأن صديقة قد قام بتبليغ عاقل الحارة ونسي أن الحارة قد قامت قيامتها بالخبر وهنا تناقض يقوم بعمل تحديث جديدة ...!!!!

ما أردت الوصول إليه هي تلك الأسماء التي طرحها شاهد العيان الذي اشك أصلاً بوجوده حيث وقد وجِد من بين الأسماء ابن صاحب ألبقاله الذي اسمه علي مشجح والذي يعرف بأنه صاحب عائله محافظة جدا وان ابنه المتهم من قبل شاهد العيان "فقط" ذو أخلاق حميدة لا تسمح له بفعل مثل هذه الجرائم البشعة بل ترفضها وتنكرها بشدة .....

في الأخير أتمنى من المواقع الإخبارية التي نشرة ما قاله هذا الشاهد الذي اشك بوجوده فعلاً بتقديم اعتذار لأبن الأخ/ علـــــي مشــجـح وإلا فأنها جريمة أخرى تسمى في شرعنا الإسلامي "قذف" ليس من ورائها سوى حد في الدنيا مشروع وفي الآخرة جزاء مفعول ...

وأتمنى أيضا أن نكون حذرين فيما ننشره وبالأحرى أذا وجد أسماء وان نأخذ الأخبار من مصادر نثق بها...." مع جميل الشكر لإدارة يمن برس مع العلم بأن هذه المقالة بمثابة اعتذار للوالد /علي مشجح ... لنشر أسمة دون تهمة موجهه من احد.."

كما أتمنى ان مثل هذه القضايا ان تحل بشكل جدي وان يحاسب الجناة بأسرع ما يمكن وان تتم محاسبتهم على ساحة عامة ليرتدع من تسول له نفسه بعمل نفس العمل .....وان يتساوى الناس لأننا كلنا من ادم وادم من تراب....."فحكم الله أعدل والله خير الحاكمين"