السبت ، ٢٧ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠١:٠٤ صباحاً

العليان مازالا يبحثان عن الزعامة

عبدالعزيز الصلاحي
الاثنين ، ١٥ اكتوبر ٢٠١٢ الساعة ١٢:٤٠ مساءً
بدأ صراع علي صالح وعلي سالم الحقيقي في 1990 وذلك باعلان الوحده اليمنية والتي اجبرت الظروف كلا الرجلين لاعلان الوحده وكان لكل منهم حساباته الخاصه واهدافة المشبوهة وذلك ان الايام اثبتت ان الرجلين لا يعشقان الوطن وانما يعشقان حب الزعامة والثروة والسلطة ويسعيان لذلك بكل الوسائل المشروعه وغير المشروعة وسارع كل منهما لتقديم التنازلات للآخر وبسط العدالة والنزاهة عله يكسب شعبية اكثر ويمتلك اوراق ضغط اوسع للقضاء على الآخر ولكل واحد منهما رهانه على مايمتلك من اوراق فعلي صالح يمتلك قيادات عائلية وقبائل مقاتله بالاضافة الى استمالة الاسلاميين الى جانبه بإعطائم الكثير من الامتيازات واتاحة المجال امامهم والترويج لطموحاتهم التي في الأساس طموح كل يمني والذي سوق نفسة بانه رجل الفطرة والتسامح ومحب الخير ليس حبا فيهم وانما لاستخدامهم في معركته مع الخصم اللدود بالاضافة الى استغلالة حاجة البيض لانقاذ نظامة من الانهيار جراء انهيار الام الحنون الاتحاد السوفيتي بالاضافة الى ايهام الناس بانه هو صانع الوحده وحاميها وذلك لعلمه بمدى عشق وحب الوحدة لدى اليمنيين اما الاخير فقد راهن على حزب منظم والطبقه المثقفة والترويج لدولة مدنية مزعومة والوقوف الى جانب الضعفاء والمعدمين إلا ان ذلك الترويج ووجه بقوة الحديد والنار وشراسة الاغتيالات للكوادر الفاعلة والمؤثرة من الحزب حت تم انهاك البيض ومناصروة مما جعل الرجل يشعر بالخطورة بانه سيكون لقمة سائغة عما قريب وسوف يفقد سلطته وزعامته التي يعشقها لحد الجنون مما اضطره لاعلان الانفصال من جانب واحد الذي اشعل حربا كانت القاصمة لظهره والتي طغي حب الحفاظ على الوحده التي يحبها جميع اليمنيين شمالا وجنوبا شرقا وغربا على كل الحسابات والرهانات الخاسرة امام هذا المشروع العملاق الذي تحول بين عشية وضحاها الى مشروع اسري عائلي قبلي متخلف همه السلطة والثروه والاستبداد وحب الذات وشراء الذمم والولاءات رسم على جبين اليمنيين الحسرة والشقاوة على الماضي الذي كانوا ينعمون فيه والذي توج بثورة الشباب الشعبية السلميه بكافة ارجاء اليمن ثورة الحرية والكرامة ورد الاعتبار للثورات اليمنية السابقة وللوحدة اليمنية المصادرة التي كانت حلم كل يمني إلا اننا نجد وللأسف العليان يحاولان وبطرق مستميته لإعادة عجلة التاريخ الى الورى للحصول على الكنز المفقود وشبق السلطة والزعامة الوهمية ولو كان ذلك على حساب دماء وارواح كافة الشعب ولينهار كل شئ جميل فيه لينهار تاريخ الوحدة وتاريخ اليمن وليذهب كل يمني الى الجحيم المهم اعادة السلطة المفقودة والزعامة المسلوبة ليضربوا بمصالح الشعب عرض الحائط وليتحالفوا حتى ولو مع الشيطان لتمرير مشاريعهم الضيقه والانانية ولم يعلموا بان العالم اليوم تغير فلم يعد مجديا حتى تذكر العام الماضي لان الوضع تغير والشعب اليمني في عام 2012 غير الذي كان في 2010 ولم يعلموا ان الشعب قرر ان يمضي بمشروعه لأنهم فشلوا في إيصالة الى المكانة التي يريد . الشعب اليمني قرر ان يكون هو القائد والزعيم هو من يقر مصيره ومستقبلة ان الشباب المناظلين في الساحات والذين ضحوا بدمائهم الزكية وانفسهم الطاهر هم رمز الشعب وقادته وليس أولئك الذي ينهبون ثرواته ويظلمون ابنائة هذا هو الشعب اليمني شعب الكرامة والعزة والشهامة يريد ان يعيش بكرامة او يموت بشهادة .