لقد ضهر القناع الذي كان يرتديه حزب الاصلاح (الاخوان) والذي كشف كل نواياهم التي حملت الحقد والشخصنة الحزبية لصالح تيارهم الحزبي وبعد مرور عامين من الاحداث الاخيرة التي تشهدها البلاد قد استغل الفرصة امام الشباب بالترويج والمداعبة السياسية الذين يظهرون بكلامهم كالعسل .
ها هو اليوم شباب التغيير كشف حقائق الاصلاح في اول مشوار لهم في الحكومة الحالية والذي يشغل حزب الاصلاح اهم الحقائب الوزارية ، وبعد تحقيق المراد صاروا يعطوا الشباب اُذن غير صاغية لقد تخلوا عنهم يا فصيح لمن تصيح يستمر التمر الحزبي على الشباب .
لماذا الاصلاح دائماً يحمل شعار اذا لم تكن معي انت ضدي ؟ هذا ما يتداوله الشباب اليوم في الشارع اليمني ، الشباب الذي كان لهم نظرة امل بحزب الاصلاح عندما كانت الهتافات في منصات الساحات التي سيطر عليها "الاخوان " كانت وعد ووعيد وكانت السنتهم تتكلم بحال الفساد بالأموال العامة التي تهدر في النظام وكانت الارقام الكبيرة التي تضرب على اللات الحاسبة وكانت تظهر النتائج الهائلة ، ولكن اليوم حالهم عكس يضربوا حسابات فالنتائج تظهر يتيمة الحال ،وصار الترويج الجديد لهم هو إن فشلوا في امرٍ ما حولوها على النظام السابق . وان كان لهم نجاح بشيء ينسبونه اليهم .
الاصلاح بين المد والجر بين رياح الشباب العاصفة هل ستنجح الرياح التي تهب من قلوب الشباب المجروحة والتي جائه من قهر شباب الثورة الذين جرحوا ولم ينظر لهم وصاروا بحال يرثا عليه ولن تستجاب الى مطالب جرحاهم هاهم يسكنون الشوارع بين البرد والرياح وبين الشمس من اجل انصافهم ،ولكن تغير الشباب ويعلن هبة رياحه ضد حزب الاصلاح "الاخوان" الذي يقف ضد الشباب في الحقائب الوزارية ويعلن ولائه للشباب في خطبة المساجد فقط وعند نهاية الخطبة يلبسون اقنعة التمرد على شباب التغيير .وعلى الشباب ان ينزع الاقنعة من وجه حزب الاصلاح.
..والله ولي الهداية والتوفيق.
