الجمعة ، ٢٦ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٥:٣٦ مساءً

مسئولي الجاليات الذين يخيمون امام ابواب الوزراء

عبد القيوم علاو
الثلاثاء ، ٣٠ ابريل ٢٠١٣ الساعة ١٠:٤٠ صباحاً
اغلب مسئولي الجاليات اليمنية يلهثون وراء البحث عن المناصب والجري وراء المسئولين والوزراء لطلب رضاهم يستعرضون عضلاتهم المفتولة او (المنفوخة ) امام المسئولين داخل الوطن وخارجه بقولهم : نحن نعمل ونحن نساعد ونحن ....؟
وهم عبارة عن طبلات فارغة تسمع طنينها عالياً ولكنها خاويةٌ من الداخل يكذبون على المسئولين ويكذبون على انفسهم في ترويجهم للبطولات الوهمية.
والعجيب ان الوزراء والمسئولين في اليمن يبهرون بانتفاخ هؤلاء وكذبهم الواضح فيسمعون كلام هؤلاء المعسول ويقولون لهم سمعا ًوطاعة رغم علمهم بأنهم يقولون مالا يعملون.

اصبحت المهازل كثيرة وارتكاب الاخطاء اكبر لدى العديد من وزراء حكومة الوفاق الوطني اتجاه المغتربين والسبب في رأي هو : مسئولي الجاليات الذين يخيمون امام ابواب الوزراء مصطحبين فرق من العاملين في قناة اليمن او سهيل او اليمن اليوم ليصوروهم مقابل دراهم معدودة ليقولوا: زورا ًوكذبا ًمبيناً. .فاين هي نشاطاتهم التي تخدم المغتربين اين هم من قضايا المغتربين............؟

نحن نعلم وانتم ايضا تعلمون ان عمل الجاليات هو عمل شعبي تطوعي ولكن هؤلاء ركبوا الامواج ووجدوا من يسهل لهم ركوبها من اجل المصالح المشتركة سواء كانت حزبية او تجارية او لاشياء لايعلمها الا الراسخون في علم خفايا الامور....؟

هناك رؤساء جاليات عبارة عن غثاء كغثاء السيل لايستفيد المغترب منهم شيئ واذا سلم من شرورهم فهو بخير يعملون من اجل الاضرار وابتزاز المغتربين بشتى الوسائل.

وهناك رؤساء واعضاء جاليات نضعهم فوق رؤوسنا جميعاً فهم مثالاً للوطنية متفانين في خدمة المغتربين ويشكلون فريقاً واحداً لا يستأثرون في شيئ قلوبهم بيضاء لايحملون الغل بل يحملون الحب والوفاء للجميع.

ولكنهم مهمشين عند المسئولين في بلادنا كونهم لا يحبون التسول والاستجداء ولا يحبون المرابطة امام ابواب الوزراء ولا يحملون الهدايا والدروع وعلاقيات العطور ولا يحملون المباخر.

اخيرا نقول : لهؤولاء الاخوة الذين يفخر بهم المغترب والوطن قول الله سبحانه وتعالى:

(وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملو ) صدق الله العظيم