السبت ، ٢٧ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٤:٠٧ صباحاً

الكيان الحاكم يستخدام طلاب المدارس كدروع بشرية

عبدالعزيز العرشاني
الخميس ، ٠٦ اكتوبر ٢٠١١ الساعة ١١:٠١ صباحاً
يحتل الكيان الحاكم عبر بلاطجته مايزيد عن ثمان عشر مدرسة في أمانة العاصمة صنعاء ويحولها إلى ثكنات عسكرية ضاربا عرض الحائط بمبادئ مثل :
- الحرم التعليمي
- وحق التعليم
- وتعلم الفتاة
والطفولة

الجدير بالذكر أن منظمة سياج سلمت بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في اليمن تقريراً بتاريخ 29 يونيو الماضي مدعما بالأدلة والوثائق القانونية على قتل وإصابة أكثر من 200 طفل وطفلة منذ اندلاع حركة الاحتجاجات السلمية في فبراير 2011م وما تلاها من أعمال عنف حتى 26 يونيو وقالت المنظمة في تقريرها المقدم إنها تأكدت من قتل 66 طفلاً وإصابة 116 آخرين بالرصاص الحي والأسلحة النارية وانتهاكات أخرى غالبية ضحاياها من الذكور الذين قتلوا وأصيبوا في الاحتجاجات السلمية .

كما تذكر أن 200 مدرسة في الجمهورية اليمنية وبخاصة في صنعاء وأبين وتعز وأرحب ونهم والحيمة تقع في مناطق بالغة الخطورة .

وفي أن هذا أثبات للجميع أن هذا الكائن الحاكم تنصل من العقل ومن الرحمة من أجل غريزة البقاء في السلطة والتربع على كرسي الرئاسة أطول فترة ممكنة بل والأخبث والأدهى أن يجعل من التلاميذ الصغار دروعا بشرية من خلال :

1 - أقامة المتاريس واعتلاء المسلحين وانتشارهم على أسطح المدارس وفي فنائها .

2 - ألزام القيادات التربوية بإيعاز من أعلى الطلاب وهيئة التعليم بالحضور والدوام بالرغم من خطورة الوضع وتأزمه وانفجاره في أي لحظة كنية خبيثة ومبيتة لاستخدامهم كدروع بشرية .

وهي سابقة خطيرة لا يجرؤ حتى الشيطان على التفكير فيها فما بالك على تنفيذها وبخاصة من نظام لايمت للإنسانية بصلة ولا يقيده دين أو خلق ولا يشعر بأي التزام نحو مواطنيه بل لا يُستبعد تفجيرهم لعبوات ناسفة أو قذائف صاروخية بين التلاميذ ثم التنصل عن المسؤولية وإلقاء التهمة على الأطراف الأخرى وعلى لسان الناطق الرسمي عبده الجندي .

كل هذا لغرض أن يثبتوا للخارج الذي يهتمون به أكثر من الداخل صحة نظرياتهم ورؤاهم الشاذة والمنحرفة أنهم الأجدر والأولى لقيادة البلاد .