الجمعة ، ٢٦ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٩:٤٨ مساءً
الجمعة ، ٢٨ يونيو ٢٠١٣ الساعة ١٢:٤٠ مساءً
قرر أخيرا وبعد طول إنتظار المخرج العالمي هلفوت الكلفوت أن يظهرعلينا بفيلمه الجديد " طافية شو " والذي يعتقد أنه سيحقق أرباحا خياليةفي دور العرض العالمية ..

· كما رجح النقاد السينمائيون أن يحصل ذلك الفيلم على جائزة " مأرب العالمية للتخريب " .. الفيلم الذي إشترك في بطولته كل من جهم الجهمي ومحراب الحريبي ونامق الدمشقي ومراد النهمي ..ويظهر فيه هلفوت الكلفوت في مشهدين أو أكثر.. تدور أحداثه حول عمليات التخريب الغير متعمدة من قبل أبناء مأرب .. ويبين الفيلم مدى الظلم الواقع عليهم بتلك الشائعات التي تدور حول قيامهم بعمل لخبطات في كل خبطة تسهم في لسعة مباشرة لعقل الكهرباء في ذلك البلد النامي في أقصى الجنوب والمسمى " اليمن " ..

· البطل جهم الجهمي يقرر أخيرا الكشف عن الفاعل الحقيقي فيركب "شاصه " الشبح عاصبا قعشته بحبل غليظ – لأن قدي كبيرة – ويضع إلى جواره خبطته الحديدية .. ويتجه مباشرة إلى حيث جماعة الخبطات السرية .. وماإن يصل حتى ينزل عن شاصه ويربطه إلى قعشة أحدهم .. ويقف شامخا وهو يقول عبارته الشهيرة " أتيت إليكم اليوم لوحدي أدعوكم إلى تكثيف خبطاتكم حتى نحصل على ما نبغي من هذا "الهادي " ومن زمرته المشايخ الحمر .. وما عليكم من الناس في المدن المتضررةمن الإطفآءات .. سأخبرهم بأن الفرج قريب وماعليهم سوى أن يثقوا بالزعيم حتى ترجع الأمور لنصابها .. متفقين يارجال .. لا حد يضحك عليكم ويقل لكم عيجيب لكم دولارات وتقوموا تسلموني لهم .. أين الحبيب هلفوت ؟"

· طبعا كان إسم المخرج في الفيلم هو نفس إسمه الحقيقي .. وما إن نطق جهم الجهمي بإسمه حتى خرج من تحت الظل ووجهه يظهر شيئا فشيئا – إخراج رهيب بصراحه –وتحدث بهدوء الواثق من خبطته " أهلا ياشيخ جهم .. كيفك وكيف الرجال في الخيام" .. فرحب به جهم وهو يقول " أهلا بالبطل هلفوت .. رفعت رؤوسنا عاليةأنت ونامق الدمشقي وبقية الرجال .. وبقية الاخوة الصعايدة "

· وبدون الإطالة كان الفيلم صاخبا جدا ويحمل في مضامينه الكثير من الـ –مش عارف – وبينما نحن مستمتعون بالمشاهدة تحققت النبوءة –وطفيت الكهرباء كما تقول الأسطورة المأربية .. وبحثنا عن ماطور .. بحثنا وبحثنا .. ورجعت الكهرباء .. وصحناكلنا هيييييييه .. وماقد جلسنا سوا على أساس نرجع نبسر الفيلم الرائع إلا وطفيت مرة ثانية .. بصراحة .. أنا قمت رقدت .. وقلت شاكمل الفيلم الأسبوع الجاي .. إلى أن يبسر هادي والمشايخ الحمر حل مع أصحاب هلفوت الكلفوت ..

· حقيقة لا أدري .. هل الوضع فعلا صحيح .. وهل هادي الذي يهدد ويرعدويزبد يعلم أن الأجواء ليست هادئة .. وأن الوضع يزداد عتمة وقتامة وهو يعيش في النور

· المسئولون عن الكهرباء في بلادي ينطبق عليهم بيت الشعر الذي يقول" العسكري بليد للأذى فطن .. كأن إبليس للطغيان رباه " فلا أدري لماذايصر المعنيون في مؤسسة الكهرباء على الإلتزام الحرفي بمواعيد الإطفاءالمتعارف عليها للحارات والمناطق .. مع أنه في ذلك الوقت قام المهندسون هناك في مناطق التخريب للتو بإصلاح الأضرار .. ومايخلوش الناس تتهنا شويه بالكهرباء ..نظاميين جدا .. ساعتين إطفاء وهي لها عشر ساعات طافية من أثر التخريب .. ومما يزيدفي إرتفاع الضغط ومعدلات إرتفاع السكر لدى المواطنين إن مافيش رحمه " أول الشهر والفاتورة معلقه على الباب ( وليتها كانت لحمه )

· الدولة حمرا .. والجو هادي .. والباقي كله على الباري .. يارب ياهادي إصلح النفوس التي تنادي بإعادة التيار إلى بلادي

·

ملاحظه :

طبعا كانت نهاية الفيلم مثلما قالها الزعيم عادل إمام " ومات المشاهدون جميعا " وأضيف إليها " وبعضهم قام يرقد لأني طافيه " ..وللأسف بقي المخربون أحياء