الجمعة ، ٢٦ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٥:٢١ صباحاً

الإدانة الخاوية والتنظيم المرير

ياسر ابوالغيث
الاثنين ، ٢٦ أغسطس ٢٠١٣ الساعة ٠٩:٤٠ صباحاً
دائماَ .مانشاهد ونسمع أن الإدانة والأستنكار، .تحتلال مقدمة السطور الأولى .لا أي بيان او تصريح جنائزي .نتيجة العمل الأجرامي أي كان نوعه ..وتتخلله قوافل من الالفاظ المؤلمة ..المزخرفة، أساء وحزن وحسره،.ولايوجد أي تعليق إلا أن تلك الألفاظ منبثقة من مشاعر مزق أوردتهاً ،.قسوة ذاك الحدث الذي أرغم قائلاً تلك الإدانة والاستنكار البوح بهاً ..لكن ما يوجد علية تعليق وتساءلات ،منبثقة من فيلق للأنين ،. تلك الإدانة والأستنكار التي تأتي ضمن سيناريو أرتكاب الحدث بنفس الأدوات في كل مرة (عبوات ناسفة )..تلك الإدانة الضبابية التي تدين اداة الفعل .(التفجير )بنفس الصيغة في كل تارة .دون أيجاد المبرر لحدوثهاً .وعدم التؤخي تفادياً لتكرارهاً ،،.تلك الإدانة والأستنكار التي تحفر و تكفن وتدفن الضحية (الجندي ) بأصابع الإتهام وتكتفي بذلك تكراراًومراراً دون أكرام تلك الروح بالحفاظ على الآخرى .. لادأعي للهروب من حقيقة أنفسناً ..أن صح القول يجب على الشعب الثائر ،أدانة تلك الإدانة الخاوية من مضمون المسؤلية قبل أدانة عملية التفجير،، لا دأعي لقول إلى متى سيتسمر مسلسل التفجير،،.بل يجب القول إلى متى سيستمر مسلسل لاإدانات ولاستنكار دون أيجاد حلول تضئل من نسبة وقوع التفجيرات !!...لا شك أن النتائج الميدانية التي أفرزتهاً عمليات التفجير .التي تفاقم حدوثهاً في الاونة الاخيرة في المؤسسة العسكرية وتضرر أبطالهاً ..تجلعنا نشير إلى أيدلوجية ذاك النتظيم الغوغائي الدموية إلا أنساني القاعدة ، ونطلق وعواصف الأتهامات عليه ، دعوناً نقف وقفة بسيطة أمام تناقض المواقف التي لا توحي إلى أساسيات تلك الأيدلوجية المتشددة ..الزعيم القاعدي الشهير اسامه بن لادن.. ظل يقاتل أمريكاء أعوام عديدة ولم يمتلك يوماً دبابة اومدفع على أرض المعركة ،والقوة التي كانت تحت حوزته اسلحة خفيف ومتوسطة ..لكن فرع التنظيم في .بلاد اليمن السعيد ..هو من النوع الفريد .عندماً بزغ في العام ما قبل الماضي في محافظة أبين ظهر وهو مدجج بكافة أنواع الأسحلة من الخفيف إلى الثقيلة ..ماذا يعني؟؟ تلك قاعدة أم جهة رعاية !!وشيء آخر في العام الماضي ظهرت القاعدة تصرح وتعلن إن من سيأتي برأس السفير الأمريكي في صنعاء. فايرستاين..سيتم أعطائه أثنين كيلوه ذهب ،ومن سيقتل جندي أمريكي من الذين متواجدين داخل السفارة في صنعاء ..وهم جنود المارنز الذين توافدو بعد أقتحام السفارة ..سيتم اعطائه خمسة مليون دولاًر مقابل كل جندي !..! العروض المغرية وهذه الاشياء توحي إلى دولة عظيمة ذأت مخزون مال ضخم ،.... ولا توحي بتاتاً إلى قواعد تنظيم القاعدة الذي هو في نفس الوقت يقوم بخطف السائحين الأجانب مقابل فدية من الدولة ، ولا غرار ذلك هناك أيادي وبكل وضوح تقف في أيادي نافذة في مركز الداعم والممول ...حتى تكتمل الحقيقة وجوهرهاً ،، أسرار تلك الأيادي الخفية هي اليوم في أحضان الدولة هم أؤلئك العناصر التي يتم محكمتهم حالياً ،،ويجب ان تكون هذه المحاكمة عبر شاشات التلفاز ومحاسبت من يقف ورائهم وفاء لشهداء الأرادة ..