ليست بنكته وليست بدعابة من حكومتنا الغائبة والبعيدة عن مشاكل شعبها ، فتصريحها بأن الفقر سينتهي يؤكد بأنها لا تعلم عن أحوال شعبها ولا تعرف همومهم ولاتعتقد كما يعتقد الكثير بأن الشعب اليمني شعب فقير ويعيش اسواء حالاته المعيشية..
حكومتنا لا تعلم بأن ثلاثة أرباع شعبها مديون إن لم يكن أكثر ولا تعلم بأن مستشفياتها تقدم اسواء الخدمات ولم تعد تتسع لمرضاها ولا تعلم بأن مواطنيها ينتظرون مواعيد حكومتنا ليحصلوا على مسكن ولا تعلم بأن أبناءها الطلبة يتغربون بدل الدراسة لعدم وجود مايجعلهم يدرسون ولا مقاعد لهم بالجامعات بسبب رفع معدل نسبة الشهاده الثانويه ولا تعلم بان طلابها يتخرجون من الجامعات والمعاهد وينتظرون سنين طويله لحصلون على وظيفه ،ولا تعلم بأن غالبية شعبها ممنوع من السفر أو مسجون بسبب عدم مقدرتهم على سداد ديونهم ، لذلك حكومتنا تعتقد بأن شعبها مترفه ويعيش الرفاهية.
حكومتنا لا تهتم بشعبها ولا تعرف أحوالهم ، وانما تهتم بأحوال المشايخ وتقدر ظروفهم وتهتم بمتطلباتهم وترعاهم وكأنها حكومتهم فقط بينما لا تعرف حقيقة شعبها وواقعه.
حكومتنا مهتمة بتوزيع الهبات والمساعدات للمشايخ وغيرهم لأنها تقدر دورهم وتعرف مطالبهم وتهتم بمشيختهم بينما تتجاهل شعبها الذي يعيش تحت خط الفقر لضعف رواتبهم وغلاء الاسعار التي ترهق ميزانيتهم..
يعني بالعربي المشرشح
إذا الحكومة جادة وتقصد ما تقول فعليها أن توقف السرقات والاعتداء على المال وتوقف الهدر والتنفيع لبعض الفاسدين وأن توقف الفساد المنتشر بين أضلعها وأن توقف توزيع الهبات والمساعدات للمشايخ وسأضمن لها أن يصبح الشعباليمني من أغنى الشعوب ويعيش الرفاهية الحقيقية لا الوهمية التي تدعي الحكومة وستكون اليمن من أجمل بلدان العالم وعلى الحكومة ورئيسها مراجعة مايدور داخل البلد من قتل وسرقه واختطاف واعداء على الاملاك العامه والعبث بااموال الشعب .
شرشحة حكومية
حكومتنا اليوم تقوم بتهديد من يخالفها وتقوم بالزج لسجونها بمن يقف بوجهها لوقف الفساد المستشري داخل صفوفها حتى تمنع المسيرات المطالبه بحق لمثل تلك التصرفات الخبيثة والخسيسة وهذا بعيد عن شواربهم فالشرفاء لا يعملون بالظلام ولا يخافون في الحق لومة لائم بينما الجبناء الفاسدون هم من يعمل في الظلام ويخافون المواجهة.
