الجمعة ، ٢٦ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٩:٢٥ صباحاً

سحرة فرعون في تعز ..!!

فواز الخليدي
السبت ، ٢٨ ديسمبر ٢٠١٣ الساعة ٠٦:٢٠ مساءً
تعز العز والشموخ ؛ المدينه الفاتنه بجمالها وطيبة قلوب ساكنيها صاحبة الجبل الشاهق ؛المتزين بثوب الخضرة ؛دلالة النمو وتجدد الطبيعه وحب الخير للجميع صاحبة قلعة القاهرة التاريخيه التي تعتبر من اشهر معالمها التاريخية .

ثوب جمالها وطيبة قلوب ساكنيها ومعالمها التاريخية لاتحصرها مقالة واحدة .

تعز الثورة كما قيل عنها في ثورة الشباب السلميه ؛سطرت اروع التضحيات وتحملت اصعب النكبات والعقوبات والويلات عرفوا اعدائها سحر جمالها وقوة تاثيرها على شباب الوطن فارادوا الانتقام منها بعد ان يئيسوا ايام ثورتها ضد الظلم والتعسف والحكم العائلي.

وبربكم .. لما الحقد على تعز الم تكن منبع الثورات من قبل ؟

نادى فرعون في ملاءه ائتوني بكل ساحر خبيث؛ فسلط سحرته عليها والقوا سحرهم ونفثوا سمومهم فصمد شرفاء ابنائها وردوا على فرعون وزبانيته هيهات هيهات ألم تسمعوا لقوله تعالى :- ((مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ))
فعميت ابصارهم وزاد حقدهم فاصبحوا كالذي يتخبطه الشيطان من المس .

عرفوها فاتنه بثقافتها فارسلوا رسل الفتنه ليصدّروا لها ثقافة الفتنه والقتل والاقتتال بين اوساط المجتمع فكشفت اوراق كيدهم وظهر غيض قلوبهم ولم يدركوا ان تعز سلاحها القلم مهما ادخلوا ثقافة البندقيه والرشاش .

شوارعها ستبقى تفوح منها رائحة المشقر الصبري والكاذي الجبلي مهما ارتفعت السنة النيران وتصاعدة الادخنه وروائح افعالهم النتنه .

تعز الحالمه ستظل تحلم بيمن جديدلابيمن يرجع بعجلة التغييرللوراء لقد حلمت بيمن خال من الكهنوت الامامي وتحقق حلمها ، اجلستهم على عرش بلقيس احراراً ليحذوا حذوها شورى وعزة وقوة ،ولكنهم عشقوا سنة شياطينهم اكل ثروات الوطن؛ ونشروا الفساد في ارجاءه؛ استبدلوا الادنى بالذي هو خير فاهبطوا من عرش العزة والتمكين صاغرين .

تعز عند ذكرها يعني ذكر نور الحريه للوطن ، لان حبر قلمها يشع نوراً في دهاليز الظلام. تلك الدهاليز والمنعطفات التي يختبي بها كهنة فرعون هي دار ندوتهم ومقراً لاتباعهم من الدخلاء على تعز وبعض ابنائها ممن هم خدام فراعنتهم ليسوا اسياد محافظتهم كمايدعون ،يعلمونهم سحر القتال ليجعلوا تعز صريعة فعلهم فتن وعنصريه وطائفيه وحزبيه ونسوا ان تعز محصنه بضمير ابنائها الاحرار .

سيكون النصرحليفاً لتعز والذل والخزي لسحرة فرعون، لان سلميتها ووطنيتها طريقها المستقيم ، و برهان حجتها على الطغاة .
تعز كانت وستظل الشريان الذي يضخ دم الوطنيه لكل احرار الساحات ؛و القلب الذي ينبض باسم اليمن ....
ستظل تعز كما عهدناها باذن الله لاكما يريدون اعدائها ......