الجمعة ، ٢٦ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٤:٢٤ صباحاً

هيثم مناع.. رجل يستحق كل تقدير وإحترام..

جلال الدوسري
الاربعاء ، ١٩ ديسمبر ٢٠١٢ الساعة ٠٨:٤٠ صباحاً
- هيثم مناع أحد أبرز الشخصيات السورية المعارضة للنظام والمطالبة بالتغيير نحو وطن يتسم بالديمقراطية وينعم أبناءه بالحرية..

- لكنه دون الأخرين يأبى الإنبطاح، وليظل واقفاً على مبدأه دون أن تثنيه الرياح، كما أثنت وأحنت حتى أعمت الكثيرين من من يصنفون أنهم قادة في المعارضة، وخاصة أولئك الذين صاروا كالأكياس الفارغة وقد أرتضوا أن يضعوا أنفسهم في مهب الريح الذي يتلاعب بهم، والمنبعث برائحة اليورو والدولار من أفواه أنظمة بعض الدول..

- هيثم مناع هو رمز المعارضة الوطنية الحرة الأبية بإمتياز.. يعيش في المنفى كمعارض للنظام منذ سنوات عديدة..

- يعرف جيدآ أن المؤامرة دخلت على خط الثورة السورية السلمية, وأستطاعت أن تلغيها من خلال عسكرتها بإرادة خارجية, وجدت فرصتها في خنوع أيادي محلية هي الأداة, ليصار إلى إدخال سوريا العزة والكرامة في الفوضى بإعمال القتل والتخريب والتشريد والتدمير... وليكن الوصول بسوريا إلى مجرد دولة يعتريها الوهن، إلى الحد الذي تصير فيه تدار ويتحكم فيها من الخارج عبر الريموت..

- هيثم مناع ..يعرف أن الوضع الذي تمر به سوريا فعلاً خطير.. وأن حجم المؤامرة التي حيكت ويتم تنفيذها على سوريا جداً كبير.. وأن الحال الذي يمكن أن تصل إليه الأمور سيكون مرير.. لا يسعى فيه ولا يعمل إليه إلا من تجرد من الوطنية وباع الضمير..

- هيثم مناع... في نظراته ألم وحسرة.. ومع كلماته تندفع العبرة.. يقف على مباديء وطنية، وينطلق من قيم أخلاقية.. مستشعراً روح المسؤلية، وهو يرفض بشدة التدخلات الخارجية، التي لا تريد إلا الشر لسوريا الأبيه..

- هيثم مناع.. رجل بالفعل يستحق كل تقدير وإحترام.. مادام ينبذ العنف الذي يمارسه في سوريا خفافيش الظلام.. ومادام لا يريد لسوريا سوى الخير والسلام، وهو لا ينتهج إلا الطرق السلمية للمطالبة بإسقاط النظام..

- ولا أملك في الختام.... إلا أن أقف أمامه وأضرب له تعظيم سلام..

------------------------------------------------

- الدكتور/هيثم مناع..رئيس هيئة التنسيق لقوى التغيير الديمقراطي في المهجر.. في حوار خاص أجراه معه رمز الإعلام العربي الحر المستقل الأستاذ/ غسان بن جدو، على قناة الميادين، مساء الإثنين17/12/2012م..

- أبرز ما قاله وتحدث عنه خلال المقابلة::

- قناعتنا تقوم على مناهضة العنف والطائفية والتدخل الخارجي..

- هيئة التنسيق والمجلس الوطني حملا تركيا مسؤلية دخول الأجانب إلى سوريا..

- المشاركون في القتال لايتجاوز عددهم 70ألف مقاتل في ظل أن عدد السكان 23مليون سوري.

- 350ألف جندي لايزالون في صفوف الجيش العربي السوري وهم قادرون على تنفيذ كل المهام..

- السعودية تشتكي من الإفراط في الدور القطري بالأزمة السورية..

- نحن بحاجة إلى دور سعودي إيراني مصري فاعل لتلافي الدور التركي القطري المفرط..

- ماحصل في غزة أعاد إلينا فكرة المقاومة التي نسيناها ومستقبل الجولان مرتبط بالبعد المقاوم..

- نريد من الفلسطينيين في سوريا أن يتخذوا سياسة النأي بالنفس..

- نحذر من دخول الفلسطينيين بالأزمة السورية وهناك مشاركة من حماس ومن القيادة العامة في الصراع..

- تحطيم المصانع والمعامل والثكنات العسكرية يعود بالفائدة على الكيان الصهيوني.

- نحن نقدم خدمة إلى إسرائيل من خلال الإقتتال الداخلي السوري..

- مشكلتنا تدخل المال السياسي..والإبراهيمي ليس بحاجة إلى مال أو جاه وهو مناسب في منصبه..

- تمسكنا بالعلم السوري الرسمي الحالي لأنه يذكرنا بزمن الوحدة بين سوريا ومصر..