مجموعة مختارة مما أنشره في صفحتي على الفيسبوك
***
اليمن أعقد من أن يفهموها
وأبسط من أن يعقـّدوها!
فليتركونا وليتركوها!!
***
ألا يبدو واضحاً أن الانقلابات/الثورات العسكرية في القرن العشرين ـ على مساوئها ـ كانت أنجح وأنجع وأقل كلفة وأسرع, في تحقيق التغيير والتطور في بلادنا العربية, من كل هذه الثورات/الهوجات الشعبية في القرن الحادي والعشرين؟!
***
كلام في الطب السياسي:
اليمن مصابة بداء مناعي ذاتي.. لأن كرياتها البيضاء تقوم بمهاجمة الأنسجة اليمنية المدنية وتحرض غيرها على ذلك محدثة فيها المرض ونقله عن طريق كريات الدم الحمراء الى جميع أنحاء الجسد اليمني من شماله إلى جنوبه والعلاج الأمثل هو العلاج الدموي, أي فصد الدم, أو بكلام أوضح فصل الدم الخبيث عن الدم الجيد, أما بقية العلاجات فهي مجرد مهدئات ومسكنات لا تمنع عودة الهجمات المرضية الخبيثة!!
***
مع الأنظمة هرمنا خلال عشرات السنين…
وهذا تطور طبيعي…
مع المعارضات والانتفاضات والثورات والمبادرات هرمنا خلال أشهر…
وهذه شيخوخة مبكرة!!!
***
تبين بالدليل الملموس وبالتجربة المباشرة وبالبرهان القاطع أن "العرب" بدون "ثورات" يكونون أقل وساخةً!
***
كما يُجرَّد اللاعب الرياضي من ألقابه وميدالياته وتكريمه عندما يثبت أنه تناول جرعات من المواد المنشطة بكل أشكالها وأنواعها, الخفيفة والثقيلة, ينبغي أن تُجرَّد "الثورات" من أسمائها وألقابها وقدسيتها, عندما يثبت أنها تلقت جرعات من الدعم الخارجي بكل أشكاله وأنواعه, المالي والإعلامي واللوجستي والتسليحي!
***
هل لأن العرب شعب مدمن على "الأفلام" أصبحت أقوى ردود أفعالهم تجاه "أفلام"؟!
***
سؤال لاصحاب الأسماء المستعارة :
هل يحتاج الأحرار وطلاب الحرية إلى أسماء مستعارة… لو لم تكن حريتهم مستعارة؟؟!!
***
ثبت بالتجربة الشخصية القاطعة أن الحياة يمكن أن تستنر بدون فيسبوك وبدون كهرباء أيضاً!!
***
من المؤكد أننا شعب واحد
والدليل القاطع, بالرياضيات,
أننا عندما ننقسم
نتحول إلى كسور!!
***
كل هذا الإجرام البشري, وليس لدى الإنسان إلا لسان واحد ويدان اثنتان فقط!
أليس من لطف الباري عز وجل أنها لم تكن أكثر؟!
***
أصبح أى مشهد سياسى بعد الثورة ..
لا يتفق عليه أربعة أو ثلاثة أو إثنين
أو.. حتى واحد فقط (مع نفسه)
